قال الدكتور يوسف محمد أستاذ الإعلام البيئى التوعوى، إن الدولة وضعت بعض الآليات، والتى من خلالها يتم مواجهة الآثار السلبية الناتجة عن التغيرات المناخية، وذلك عن طريق زيادة المسطحات الخضراء، لمواجهة ثانى أكسيد الكربون والانبعاثات الكربونية.
وأضاف يوسف محمد خلال مداخلة هاتفية بقناة "إكسترا نيوز"، أن الدولة توجهت إلى زراعة الأسطح، والاستفادة من المساحات الخالية واستبدالها بمسطحات خضراء، أو زيادة عدد الأشجار التى يتم زراعتها بالشوارع والطرقات، ما يزيد من مواجهة التغيرات المناخية.
وأشار يوسف محمد، إلى أن زراعة الأشجار المثمرة تزيد من فرص الاقتصاد الأخضر، أو زيادة الاستثمار الأخضر، لافتا إلى أن إقامة قمة المناخ بشرم الشيخ، زاد من الوعى البيئى لدى العديد من القطاعات، مؤكدا أن الحفاظ على البيئة ومواجهة التغيرات المناخية قضية حتمية للحفاظ على الحياة بهذا الكوكب.
وبدأت الهيئة العامة لنظافة وتجميل وإنارة القاهرة في زراعة 500 ألف شجيرة مثمرة، حيث تم البدء بزراعة مدارس عمرو بن العاص وحمزة عبد المطلب وعاطف السادات بحي السلام أول بأشجار مثمرة، تحت إشراف المهندس سيد محمد مدير المنطقة الشرقيه ضمن المبادرة بزراعه جميع المناطق بالقاهرة كمرحله أولي.
ويتم البدء بالزراعة بمعرفة المناطق الأربعة ومديري التجميل وفق خطط زراعة المحاور والشوارع والطرق والجزر الوسطي وأمام المدارس والجامعات والمعاهد والجمعيات الأهلية بكافة أرجاء القاهرة.
