أعلن أعضاء البرلمان البريطانى عن تحقيقهم أرباحا بقيمة 8 ملايين جنيه إسترلينى، بالإضافة إلى رواتبهم البرلمانية، وكان بوريس جونسون يمثل أكثر من ربع إجمالى مكاسبهم.
وبحسب ما ذكرت وكالة بلومبرج الأمريكية، فإن رئيس الوزراء البريطانى الأسبق حصل على 2.3 مليون إسترلينى فى الأشهر الـ12 الماضية، بالإضافة إلى الراتب البالغ 84 ألف جنيه استرلينى الذي يتحصل عليه كعضو فى البرلمان.
وجاءت كل هذه الأموال تقريبا منذ رحيل جونسون عن داوننج ستريت فى سبتمبر الماضى، وتشمل 1.8 مليون إسترلينى مقابل الخطابات التى يلقيها، و510 آلاف جنيه إسترلينى مقابل مذكراته القادمة، والتى تم الإعلان عنها الخميس الماضى.
وجاءت الأخبار المتعلقة بمذكرات جونسون فى الوقت الذى تبين فيه أن دافعى الضرائب يمكن أن ينفقوا أكثر من 222 ألف استرلينى رسوم قانونية للدفاع عن رئيس الورزاء السابق فى تحقيق لمجلس العموم بشأن ما إذا كان قد ضلل نواب البرلمان فى فضيحة حفلات داوننج ستريت.
وقالت بلومبرج إن إجمالى الأرباح الخارجية التى جناها جونسون تجعله أعلى نائب بالبرلمان أجرا خلال العام الماضى، متجاوزا بكثير تريزا ماى التى حصلت على 965 ألف جنيه استرلينى رسوم التحدث فى خطابات.
وتستخدم معظم أرباح ماى فى تمويل مكتبها الخاص والعمل الخيرى، حيث يحصل رئيس الوزراء الأسبق على راتب سنوى قدره 85 ألف جنيه استرلينى بالإضافة إلى راتبها كعضو فى البرلمان.
وإجمالا، أعلن أعضاء البرلمان البريطانى تحقيق أرباح خارجية فى العام الماضى بلغت 8.07 مليون استرلينى، جاءت من شغلهم وظيفة ثانية أو نظير إلقاء الخطابات والظهور التلفزيونى والكتب.
ويمثل ثلاثة نواب فقط نصف الأرباح الخارجية المعلنة، وهم جونسون وماى والمدعى العام السابق السير جيفرى كوكس، الذى حصل على 880.290 جنيه استرلينى من عمله القانونى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة