سور الأزبكية.. رغم ارتباطه بالكتب المستعملة أو الإصدارات نادرة الوجود، وحجم الإقبال عليه فى معرض القاهرة الدولي للكتاب، إلا أنه قد ارتبط فى الأذهان بأنه قبلة القراء الشباب والباحثين والكبار من القراء، وتدريجيًا كسر هذه الصورة الذهنية عنه تواجد الأطفال والمراهقين.
المتابع الجيد لسور الأزبكية فى كل عام، يعرف أهميته بالنسبة لكل قارئ مهما كانت اهتمامه فمن المؤكد أن سيجد ضالته بين أجنحته التى تحتل جزاءً كبيرًا فى القاعة الرابعة داخل بلازا 2، والمتابع الجيد أيضًا سيدرك أن وجود الأطفال هناك ليس محض صدفة أو مجرد تواجد مع والديهم الباحثين عن بعض الكتب، بل سيرى بنفسه أن الأطفال والمراهقين منهم، يبحثون هم أيضًا عن كتب خاصة لهم، وإذا كنت تعتقد أنها ستكون كتب أو مجلات الأطفال فيؤسفنى أن أخبرك بأن الأمر ليس صحيحًا، ولنا فى الصور المرفقة هذه التقرير خير توضيح.
سور الأزبكية يجذب الأطفال
داخل أروقة سور الأزبكية، تتنوع العديد من الكتب العربية أو الأجنبية، التى تتفاوت بالطبع فى الأسعار، فعلى سبيل المثال، عرضت إحدى الأجنحة الروايات الأجنبية بسعر 40 جنيهًا للرواية الواحدة، بينما تباع المجلات أمثال "ميكى ماوس" وغيرها بداية من سعر 5 جنيها، وقد تتفاوت الأسعار وفقا لطبيعة النسخة، خاصة وأن هناك مجموعة متنوعة من الكتب والمجلات التى تجذب أنظار الأطفال.
وكعادة سور الأزبكية دائمًا ما يكون هناك شبه قائمة أسعار لأغلب الكتب بمختلف مجالاتها، والتى تنوعت هذا العام كالآتي: المجلدات الدينية بـ 20 جنيها، روايات الدكتور أحمد خالد توفيق بـ20 جنيها، الروايات العالمية والكتب المترجمة بـ20 جنيها، كتب التنمية البشرية بـ10 جنيهات، كتب الدكتور مصطفى محمود بـ20، إصدارات عالم المعرفة بـ10 جنيهات، كتب الفلسفة بـ20 جنيها، كتب حسين هيكل بـ20 جنيها، وكذلك كتب التاريخ، بالإضافة إلى ذلك، توجد مجموعة من الكتب والمجلات بسعر خمس جنيهات.
الأطفال فى سور الأزبكية