الاقتصاد سلاح بايدن لخوض انتخابات 2024.. ذا هيل: الرئيس الأمريكى يسعى للاعتماد على "الرسائل الاقتصادية" فى إطلاقه حملة إعادة ترشحه خلال الأسابيع المقبلة..زيادة الوظائف ورفع الأجور وتباطؤ التضخم أبرز أدواته

الثلاثاء، 31 يناير 2023 01:00 ص
الاقتصاد سلاح بايدن لخوض انتخابات 2024.. ذا هيل: الرئيس الأمريكى يسعى للاعتماد على "الرسائل الاقتصادية" فى إطلاقه حملة إعادة ترشحه خلال الأسابيع المقبلة..زيادة الوظائف ورفع الأجور وتباطؤ التضخم أبرز أدواته جو بايدن - الرئيس الأمريكى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"إنه الاقتصاد"..يدرك الرئيس الأمريكى جو بايدن إن هذا الشعار هو سر النجاح فى الانتخابات الرئاسية لكثير من سابقيه، لذلك فإن سيعتمد عليه على ما يبدو لخوض معركة إعادة انتخابه.

وقالت صحيفة ذا هيل إنه من المتوقع أن يميل بايدن للاعتماد على "الرسالة الاقتصادية" فى الوقت الذى يجرى فيه هو وفريقه إطلاقا ناعما لحملة إعادة انتخابه فى الأسابيع المقبلة، بحسب ما قالت مصادر مطلعة على خططه.

وكان تقريرا قويا عن أداء الاقتصاد الأمريكى صدر الأسبوع الماضى كشف عن إضافة مزيد من الوظائف، وأن تباطؤ التضخم يعزز الثقة بين الجمهوريين بأن الاقتصاد يمكن أن يعزز فرص بايدن فى 2024، بعدما كان كثيرون يخشون فى الانتخابات النصفية التى أجريت العام الماضى أن يكون الاقتصاد عائقا للحزب.

ومن المقرر أن يلقى بايدن خطاب حالة الاتحاد السنوى فى السابع من فبراير المقبل، ومن المرجح أن يقدم نبرة متفائلة عن الاقتصاد، والتى ستتحول إلى رسالة للحملة التى يتوقع الديمقراطيون أنها ستسلط الضوء على أرقام الوظائف القوية ورفع الأجور.

وقال جابرييل هورويتز، النائب الأول لرئيس البرنامج الاقتصادى فى مركز أبحاث "الطريق الثالث"، إن الاقتصاد يمكن وسيكون قضية رابحة لبايدن، فبالنظر إلى الأرقام الرئيسية، هى رائعة للغاية، وإنجازات هائلة.

وذهبت الصحيفة إلى القول بأنه لو كانت الرسالة المتوقعة لخطاب حالة الاتحاد هو أن حالة الاتحاد الفيدرالى قوية، فإن الرسالة المتوقع أن يروج بها بايدن للانتخابات ستكون أن البلاد أقوى تحت إدارته، وأنها تخرج بشكل أفضل بعد وباء كورونا.

وعن رسالة بايدن، قال روبرت وولف، أحد جامعى التبرعات الرئيسيين للديمقراطيين والرئيس السابق لـ UBS Americas ، "هل نحن أفضل عما كنا عليه قبل عامين؟ نعم. لدينا سوق وظائف قوى مع أجور مرتفعة، وصد وثل التضخم إلى ذروته وبدا فى التراجع".

ويسعى بايدن لأن ينسب لنفسه الفضل فى التعافى القياسى من ركود كورونا، والذى ساعد عليه جزئيا خطة التحفيز التى اقرها الديمقراطيوت بعد توليه المنصب.

وفى ظل حكم بايدن، أضاف الاقتصاد الأمريكى 11.2 مليون وظيفة، وانتعش الناتج المجلى الإجمالى بسرعة عن بداية وباء كورونا فى عام 2020. واستبدلت الولايات المتحدة كافة الوظائف وخسائر الناتج المحلى خلال الركود، كل هذا فى الوقت الذى شهد فيه ملايين العاملين الأمريكيين ارتفاعا فى أجورهم. كما أن معدل البطالة فى ديسمبر البالغ 3.5% هو نفس ما كان عليه معدل البطالة فى فبراير 2020، والذى كان الأدنى منذ أكثر من 50 عاما. ويبدو أن التضخم فى طريقه إلى الانخفاض بقوة بعد عدة أشهر من تباطؤ نمو الأسعار.

فانخفض معدل التضخم السنوى إلى 5% فى ديسمبر، وفقا لبيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصى الصادرة يوما الجمعة، وذلك بعد أن كان 5.5% فى نوفمبر، ووصوله للذروة فى يونيو عند7%. وهذا التراجع الثابت من المرجح أن يجعل الاحتياطى الفيدرالى يبطئ فى معدلات رفع الفائدة، وهو ما سيمنح المستهلكين راحة أيضا.

وكان بايدن قد قال فى خطاب يوم الخميس أمام عمال النقابات فى ولاية فرجينيا إنه لا يعتقد أنه من غير العدل القول إن كل هذا دليل على أن خطة بايدن الاقتصادية، بسببكم جميعا، تحقق نجاحا بالفعل، مضيفا إننا نسير فى الاتجاه الصحيح.

وانتقد الجمهوريون بايدن لزعمه تحقيق انتصارات اقتصادية وجادلوا بأن سياساته تعيق النمو. وقال تومى بيجوت، مدير الاستجابة السريعة باللجنة الوطنية الجمهورية، إن الأسر الأمريكية أكثر فقرا بسبب بايدن، مشرا إلى التضخم المرتفع على مدار 20 شهرا والذى سبق نمو الأجور فى أعقاب حزمة التحفير التى قدمها بايدن، وقال إن هذا ليس شيئا يدعو إلى التباهى.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة