تناولت برامج التليفزيون مساء الإثنين، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
فرنسا تخسر نفوذها فى أفريقيا.. حكومة بوركينافاسو تنهى الاتفاق العسكرى مع باريس
بث تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول خسارة فرنسا نفوذها بأفريقيا، وذلك بعد أن انهت حكومة بوركينافاسو الاتفاق العسكرى مع باريس، وهى التغطية التي أعدها الزميل محمود رضا الزاملى وقدمها الزميل محمد أبو ليلة.
وشرحت التغطية، أنه يوما تلو الآخر، تخسر فرنسا نفوذها فى أفريقيا، وتواجه مشاعر معادية لها واحتجاجات عنيفة ضد وجودها في مناطقة إفريقية، بينما يسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فى تثبيت موطئ قدمه فى القارة السمراء فى وقت يتكالب عليها النفوذ الروسي والصيني، كما توجه باريس اتهامات للأخيرتين بتغذية مشاعر الغضب المتنامية ضد بلاده، ولا يزال الاستعمار الفرنسي لأفريقيا ونهب ثرواتها يستحوذ على النصيب الأكبر من مشاعر الغضب تجاه عاصمة النور.
واستعرضت التغطية، أنه لم تفلح جهود الرئيس الفرنسي فى إعادة تموضع بلاده لدى بلدان القارة الأفريقية، فقد زاد مقدار مساعدات بلاده إلى القارة وبدأت عملية إعادة الآثار المنهوبة إبان الحروب الاستعمارية وعزز العلاقات مع ما هو أبعد من الحكومات - مع منظمات المجتمع المدني في تلك الدول، كما أبقى على قوات فرنسية في منطقة الساحل الأفريقي لمكافحة الارهاب ودعم التكتل الاقتصادي لدول غرب أفريقيا "إيكواس".
ولفتت التغطية، أنه مع بداية عام 2023، وجهت بوركينافاسو ضربة لباريس، بعد أن طالبت بسحب القوات الفرنسية المتمركزة في البلاد، إثر تظاهرات عارمة منذ أشهر ضد الوجود الفرنسي، كانت آخرها الجمعة الماضي في واغادوغو، للمطالبة بانسحاب فرنسا من هذا البلد الساحلي الذي يستضيف كتيبة من قرابة 400 من القوات الخاصة الفرنسية، كما استهدفت التظاهرات الغاضبة السفارة الفرنسية والمركز الثقافي الفرنسي وقاعدة عسكرية فرنسية في بوركينا فاسو، بينما أوقفت السلطات البوركينية بث (راديو فرنسا الدولي) فى ديسمبر الماضي بسبب بثه تقارير قالت إنها كاذبة.
وفى 23 من يناير ذكر التليفزيون الوطني في بوركينا فاسو، نقلا عن وكالة أنباء محلية أن الحكومة العسكرية طالبت بسحب القوات الفرنسية، البالغ عددها نحو 400 جندي من القوات الخاصة في بوركينا فاسو لمساعدة القوات المحلية في محاربة الإرهاب الذي انتشر عبر منطقة الساحل الأفريقى من مالى خلال العقد الماضي.
وجاء رد الرئيس الفرنسي ماكرون صادما، حيث لم يعلق وأعلن في المؤتمر الصحفي أعلن أنه ينتظر "توضيحات" من بوركينا فاسو بشأن طلبها، واعتبر أن الأنباء التي تنتشر في واغادوغو تخلق "ارتباكا كبيرا"، مشيرا إلى أنه بانتظار أن يتمكن الرئيس الانتقالي إبراهيم تراوري من "التعبير".، و أوضح: "أعتقد أننا يجب أن نتريث كثيرا. ننتظر توضيحات من تراوري".
أستاذ استثمار: العالم يشهد أزمة اقتصادية على وشك أن تصبح كارثة
قال الدكتور هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار، إن العالم يشهد أزمة اقتصادية على وشك أن تكون كارثة اقتصادية، بسبب الضبابية في المشهد الاقتصادى الذى له علاقة بالضبابية في المشهد السياسى.
وأضاف أستاذ التمويل والاستثمار، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن الحرب الروسية الأوكرانية تتطور بشكل كبير، خاصة في ظل إقدام الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا على مساعدة أوكرانيا بدبابات.
وأوضح أستاذ التمويل والاستثمار، أن مساعدة الغرب لأوكرانيا بدبابات سيكون له انعكاسات خطيرة، حيث يؤكد أنه سيكون هناك نقلة نوعية في الحرب وانتقالها من حروب بالطائرات إلى حروب بالدبابات، وبالتالي الأطراف الدولية تسعى لجعل الحرب تستمر لأمد طويل .
وأوضح أستاذ التمويل والاستثمار، أن الأزمة الاقتصادية الحالية ستستمر مع استمرار الحرب وستصيب الكبار وكذلك الصغار، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لديها أكبر ديون داخلية في العالم .
مراسل القاهرة الإخبارية من واشنطن: بلينكن يرغب فى خفض التصعيد بين فلسطينيين وإسرائيل
قال رامي جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من واشنطن، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، التي كان مقررا لها أن تكون زيارة روتينة عادية لمسؤول أمريكي لمنطقة الشرق الأوسط يزور فيها مصر والأراضي الفلسطينية وإسرائيل، ويتحدث فيها عن مختلف قضايا المنطقة والقضية الدائمة في المنقطة وهي قضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لكن ما طرأ على هذه الزيارة هو مجموعة الأحداث العنيفة والدامية التي وقعت خلال الأيام الماضية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأضاف خلال مداخلة بشاشة «القاهرة الإخبارية»: «فرض ذلك على هذه الزيارة نوعا آخر من الصعوبة في محاولة إحداث فارق وتغيير، ودائما الولايات المتحدة مطالبة بإحداث تغيير في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي».
وتابع: «سنرى أن أنتوني بلينكن منذ اليوم الأول لهذه الزيارة يرغب في خفض التصعيد، وربما الشيء الوحيد الجديد والذي لاحظناه خلال الخطاب الأمريكي لإسرائيل هذه المرة، والذي اتضح في المؤتمر الصحفي، عندما تحدث بلينكن أن حل الدولتين الهدف منه تحقيق الأمن للطرفين، وتحقيق الأمن لإسرائيل، لأنها متضررة إذا ما ابتعدنا عن حل الدولتين».
وأوضح: «وربما هذه الفكرة الجديدة التي أرادت واشنطن إيصالها للطرف الإسرائيلي الذي ربما لا يسمع مؤخرا كثيرا للطرف الأمريكي، كما حاول رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو تحويل الأمر لقضايا أخرى، وظهر ذلك في حديث نتنياهو عن خطر إيران».