تقدم الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو بطلب للحصول على تأشيرة سياحية لمدة ستة أشهر للإقامة في الولايات المتحدة، بعد فشله فى تأكيد تأشيرته بسبب اتهامه بعدد من القضايا، بحسبما أكدت شركة المحاماة AG Immigration،
وقالت صحيفة "جلوبو" البرازيلية إنه تم تقديم الطلب يوم الجمعة، 27 يناير، ويأتى ذلك وسط تقارير تفيد بأن الرئيس السابق وصل إلى الولايات المتحدة بتأشيرة A-1 ، والتي تُمنح للرؤساء وهي صالحة فقط أثناء وجودهم بشكل مؤقت فى البلاد، إلا أن وزارة الخارجية الأمريكية رفضت تأكيد حالة تأشيرة بولسونارو بسبب اتهامه فى عدد من القضايا منها مسئولية هجمات 8 يناير، ولذلك فإنه يلجأ الآن للحصول على تأشيرة سياحية.
كان بولسونارو في فلوريدا منذ 30 ديسمبر، بعد مغادرة البرازيل قبل أيام من تنصيب خليفته، الرئيس الحالي لولا دا سيلفا، في الأول من يناير. سُمح لخمسة مسؤولين بمرافقته إلى ميامي في الفترة من 1 إلى 30 يناير.
وأثار وجوده في فلوريدا انتقادات من الديمقراطيين في مجلس النواب، الذين حثوا في منتصف يناير الرئيس الأمريكي جو بايدن على عدم "توفير ملاذ" لبولسونارو بعد أن اقتحم أنصاره المؤسسات الديمقراطية في البرازيل، في العاصمة برازيليا، في خضم هجوم أجرى مقارنات مع الهجوم على مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير 2021.
وندد الرئيس السابق بولسونارو بالهجوم، لكن الخبراء يقولون إن مزاعمه المتكررة التي لا أساس لها بشأن تزوير الناخبين في الفترة التي سبقت انتخابات أكتوبر أدت إلى إثارة الغضب بين مؤيديه. قبل اندلاع أعمال العنف في ذلك الوقت، كانوا يخيمون لأشهر في العاصمة وتم تشديد الأمن خارج مبنى الكونجرس بسبب وجودهم.
في 13 يناير، قبلت المحكمة العليا البرازيلية طلبًا من مكتب المدعي العام للتحقيق مع بولسونارو لتورطه المزعوم في هجمات 8 يناير في برازيليا.