أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على أهمية COP28 مؤتمر المناخ المقبل بالإمارات، باعتباره نقطة محورية في الوصول إلى الهدف العالمي للتكيف، وكذلك متابعة الهدف العالمي للتمويل والتقييم العالمي، إضافة للاتفاق على حوكمة صندوق الخسائر والأضرار كأهم مخرجات مؤتمر المناخ COP27 الذي سعت له الدول النامية على مدار 30 عام، مؤكدة أن آليات البناء على نجاحات مؤتمر المناخ COP27 وصولًا إلى مؤتمر المناخ COP28، والتركيز على قضايا الأمن الغذائي وتمكين المرأة والشباب، وكذلك التركيز على الهدف العالمي للتكيف، ورفع الطموح في تحديث خطط المساهمات الوطنية والإبلاغ عنها تبعا لاتفاق باريس في ٢٠٢٤.
وأوضحت وزيرة البيئة خلال مشاركتها في الجلسة رفيعة المستوى حول الانتقال من COP27 إلى COP28، بمشاركة الدكتور محمود محيي الدين بطل العمل المناخي لمؤتمر المناخ COP27، كل التساؤلات الهامة حول نتائج مؤتمر المناخ COP27 وسبل المضي قدمًا إلى مؤتمر المناخ المقبل COP28.
وفى هذا السياق أكد الدكتور مجدي علام أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب،أن مصر ستسلم راية استضافة قمة المناخ إلى دولة الإمارات المتحدة ، وسيتم إطلاع الجانب الإماراتي على كافة تفاصيل ما تم الاتفاق عليه في قمة كوب COP27، وعلى رأس هذه الموضوعات صندوق الخسائر والأضرار المناخية، الذي تم اسفرت عنه قمة المناخ السابقة التي استضافتها مصر 2022 .
وأوضح الدكتور مجدى علام في تصريحات خاصة لليوم السابع، أن صندوق الخسائر والاضرار المناخية هو حلقة الوصل بين القمتين، فهو يهدف إلى تمويل الدول الكبرى الدول النامية، المتضررة بسبب التغيرات المناخية وهو احد أهم التوصيات الناجمة عن قمة المناخ المصرية، وسيأخذ حيز التنفيذ في قمة الإمارات المقبلة.
وتوقع الدكتور مجدى علام، أنه لن يتم تكرار الموضوعات التي تم تناولتها قمة المناخ التي عقدت بمصر، و ستصبح آلية لتنفيذ الاتفاقات التي تم الاتفاق عليها في قمة المناخ، ولم تتمكن مصر من تنفيذها بالكامل لقصر الوقت بين القمتين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة