اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أربعة أشخاص للاشتباه فى تصنيع وتهريب أسلحة تم الحصول عليها بشكل غير قانونى.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن المشتبه بهم من سكان القدس الشرقية، وهم متهمون بالاستيراد غير القانونى للأسلحة من الصين والولايات المتحدة، فضلا عن تصنيع أسلحة بواسطة تكنولوجيا الطابعات ثلاثية الأبعاد لأغراض التهريب.
وكانت الشرطة الإسرائيلية، دعت السبت الماضى، كل من لديه سلاح مرخص بأن يحمله فى الأماكن العامة، تحسبا لأى عملية محتملة، بينما تتوالى التداعيات بعد عمليتين في القدس أسفرتا عن وقوع قتلى وجرحى من الإسرائيليين، بحسب سكاى نيوز.
ورفعت الشرطة الإسرائيلية درجة التأهب إلى القصوى خشية عمليات فلسطينية فردية، وتأتي دعوة الشرطة الإسرائيلية، بعدما شهد السبت الماضى، هجوما بالرصاص في البلدة القديمة بالقدس، أدى لوقوع جريحين، أحدهما ضابط فى الجيش الإسرائيلى، كان فى عطلة خارج خدمته العسكرية.
كما أسفر هجوم مسلح، وقع الجمعة الماضى، على كنيس يهودي بمستوطنة النبي يعقوب في القدس الشرقية عن مقتل ما لا يقل عن 7 إسرائيليين، حسب مصادر رسمية إسرائيلية.
وعقب حادث الجمعة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الحكومة اتخذت قرارات بشأن "الردود" على الهجوم.
وأضاف نتنياهو، في تصريحات تلفزيونية، أن القرارات التي اتخذت ستعرض على الكابينت (المجلس الوزاري المصغر).
وجاءت العمليتان بعد حوالي يوم واحد على مقتل 10 فلسطينيين برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية.
في غضون ذلك، قام مستوطنون بحرق سيارات مواطنين فلسطينيين في بلدتي عقربا و مجدل بني فاضل جنوب شرقي نابلس، بحسب مراسل "سكاي نيوز عربية".
وإزاء هذه التطورات، عزز الجيش الاسرائيلي قواته في الضفة الغربية بلاثة كتائب إضافية، وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع.