أسلاك من الفضة والنحاس معلق بها بعض الحبات القليلة من الأحجار الكريمة قد يصنع منها حلي واكسسوارات مبهجة ومبهرة وراقية، هذا ما فعلته روان أشرف الفتاة العشرينية والتي تدرس بكلية التربية النوعية بالفرقة الرابعة قسم الفنون بجامعة الإسكندرية، لإشباع هوايتها منذ الصغر في صنع الحلي والإكسسوارات، حتى جاءت فترة كورونا، الأمر الذي جعلها تنتج المزيد من هذه الحلي ليس فقط لارتدائها بل وبيعها أيضاً بعد أن وجدت اعجاب كبير بين متابعيها من الفتيات عبر صفحتها بهذه التصميمات.
احجار كريمة
بداية مبكرة في حب الإكسسوارات
قالت روان في حديثها لـ "اليوم السابع" إن بدايتها في صنع الإكسسوارات جاءت وهي في عمر الـ 8 سنوات، بعدما كانت تحضر لها والدتها بعض الخرز والأحجار البلاستيكية والخيوط وجعلها تصنع منهم حلي لها، الأمر الذي جعل لديها شغف بالأسلاك الفضية والنحاسية والأحجار الكريمة بجميع اشكالها، حتى جاءت فترة كورونا التي تعتبرها مصدراً لإلهامها بصنع المزيد من هذه الإكسسوارات.
اسلاك
وتابعت: " كنت وأنا في المرحلة الابتدائية كل طقم بعمله الاكسسوارات بتاعته، بحيث ابقى مطقمة الألوان مع بعضها، وكبرت شوية وروحت اتعلمت مع ميس رشا في مدرستي، وهي اللي علمتني وعرفتني اكتر عن شغل الاكسسوارات والخرز، وعملت معاها فانوس ومفرش وساعات واكسسوارات"، وأضافت: " بدأت ابيع اكسسوارات مصنعة بإيدي من وأنا في ابتدائي لصحابي في المدرسة، بس كنت ببيعها بسعر قليل أوي، وشاركت في معارض تابعة للمدرسة لعرض الشغل بتاعي من الاكسسوارات والخرز كنت بشارك فيه بشغلي وببيع برضه بأسعار بسيطة"
اكسسوارات
تحلم بمدرسة للإكسسوارات
وعن ولعها بالإكسسوارات قالت إن بعد فترة طويلة من صنع الحلي بالخرز قررت أن تستخدم الأحجار الكريمة التي تمتلكها في صنع إكسسوارات بالأسلاك النحاسية والفضية المتوافرة في محلات الخردوات خاصة وهي موضة 2023، لولي وكوارتز وفيروز ومجموعة كبيرة من الأحجار الكريمة التي غزلتها مع الأسلاك وصنعت منها خواتم وسلاسل هادئة وراقية، فلم تحتاج سوء "زرادية" مخصصمة لتشكيل هذه الأسلاك وبها تضع الحجر الذي ترغب فيه، وأردفت أنها تحلم بأنشاء مدرسة لتعليم فن الإكسسوارات والحلي خاصة وأننا بلد شهير بمثل هذه الفنون منذ قدمائنا المصريين، بجانب صنع براند خاص باسمها يكون بسيط وهادئ مثل تصميماتها.
حجر كريم
خاتم لؤلؤ
خاتم
خرز
فن الاكسسوار
كوارتز
لولي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة