تتلخص متعة الشراء في الحصول على المنتج المفضل شكلاً وموضوعًا والسعر المناسب لدى المشتري، ففي هذه الحالة قد ينتاب المشتري حالة كبيرة من الرضى والسعادة، ولكن إذا لم يتم فحص المنتج قبل شرائه فقد يفاجأ المشتري ببعض عيوب الصناعة سواء كانت ملابس أو أجهزة، وفي هذه الحالة قد يضطر المشتري للذهاب لمحل الشراء للاستبدال أو الاسترجاع، لذا يستعرض "اليوم السابع" خلال السطور التالية إتيكيت التعامل في حالة استرجاع أو استبدال الملابس، وفقًا لما أشارت إليه هالة العزب خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية..
إتيكيت استبدال الملابس
إتيكيت التعامل في حالة وجود عيب في المنتج:
عند وجود أي عيب في المنتج، لابد من قراءة سياسة استبدال و استرجاع المنتج المضافة إلى شهادة الضمان، والتصرف على ضوء ما تم قراءته، أما إذا كان المنتج عبارة عن ملابس، يتم الذهاب إلى محل الشراء قبل مرور 14 يوما من شراء المنتج، لذا لابد أن نكون في حالة صراحة مع النفس هل تم العيب بسبب شخصي أم تم شراء قطعه الملابس بهذا العيب، أيضًا لا يصح ارتداء الملابس واختلاطها برائحة الجسد ومن ثم استرجاعها، لا يصح استعمال الصوت العالي عند الاسترجاع أوالاستبدال لوضع المحل في وضع حرج أمام زبائنه، إلقاء السلام علي العاملين بالمكان و شرح الأمر بهدوء للشخص المختص بالاسترجاع، مع إعطائه فاتورة الشراء في حالة جيدة لسهولة القراءة.
إتيكيت التعامل عند استرجاع الملابس
إتيكيت التعامل في حالة استرجاع ملابس داخلية :
إذا كان المنتج عبارة عن ملابس خاصة أو داخلية، من غير اللائق استرجاع أو استبدال أي من هذه المنتجات بعد إزاله الغلاف عنها، نظرا لكونها ملابس تلاصق الجسد و من ثم يمكن أن تتسبب في نقل الأمراض.
إتيكيت التعامل خلال الاسترجاع عن طريق الانترنت :
إذا كان الاسترجاع أو الاستبدال عن طريق الأنترنت، يتم تغليف المنتج كما كان وإرجاعه بعبوة الشحن الأصلية، ووضع بوليصة الاستلام في مقدمة العبوة، الدخول على حسابي بأبلكيشن الشراء و طلب إرجاع المنتج، مع الحرص على اختيار نوع إرجاع المبلغ بالدفع المباشر من قبل شركة الشحن أو بإدخال المبلغ بالفيزا.
تبديل الملابس