بحث الرئيس السورى بشار الأسد، اليوم الأربعاء، مع الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة والوفد المرافق له، العلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع سوريا والإمارات والتعاون القائم بينهما في العديد من المجالات، وسبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، كما جرى بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، بحسب وكالة سانا السورية.
وأكد الأسد أنّ العلاقات بين سوريا والإمارات تاريخية، ومن الطبيعي أن تعود إلى عمقها الذي اتّسمت به لعقود طويلة خدمة لمصالح البلدين والشعبين، وبما يصبّ في صالح قضايا المنطقة وإرساء الاستقرار فيها، مشيراً إلى أهمية دولة الإمارات والدور الإيجابي الذي تؤديه في المنطقة العربية.
ونقل الوزير الإماراتي للرئيس الأسد تحيات سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، وأكّد أنّ الإمارات حريصة على تعزيز التعاون بين البلدين وتوسيع آفاقه، واستمرار التشاور والتنسيق مع سوريا حول مختلف القضايا.
وأكّد الشيخ عبد الله بن زايد دعم بلاده لاستقرار سوريا وسيادتها على كلّ أراضيها، معبّراً عن ثقة الإمارات بأن الشعب السوري يستطيع بفضل إرادته أن يعيد من جديد لبلاده نهضتها وتطورها ورخاءها.
وكان الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وصل إلى دمشق بعد ظهر الأربعاء يُرافقه علي بن حماد الشامسي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية الإماراتي للشؤون الاقتصادية والتجارية، وعدد من المسؤولين في وزارة الخارجية الإماراتية.
حضر اللقاء من الجانب السوري الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين ومنصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية والدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين في سوريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة