أكد الممثل الشاب ليو سوتر إنتهاء تصوير الموسم الثالث من سلسلة Vikings: Valhalla، وذلك بالتزامن مع عرض الموسم الثانى من العمل على منصة نيتفلكس يوم 12 يناير الجارى، سوتر الذى يلعب شخصية الملك هارالد حردادا فى السلسلة منذ أول مواسمها.
وأجاب سوتر عن أصعب موسم من الثلاث مواسم الذى قام بتصويرها، وأجاب سوتر قائلا:" أتردد في أن أقول إن أحدهم كان، كان لديهم جميعًا تحدياتهم المختلفة، ولكن أعتقد أن في الموسم الأول، التحدي الأكبر حيث يكمن في بدء الأمور والترويج للمكان الذي تريد أن تكون فيه تلك الشخصية، ثم في المواسم التالية، يكون الأمر أكثر سهولة ف تجسيدها، بالإضافة إلى أننا اضطررنا إلى مواجهة فيروس كورونا أثناء تصوير الموسم الأول".
ليو سوتر
وأكمل سوتر قائلا:"أعتقد أن تحديات الموسم الثاني، كان يكمن في أن هارلد يجب عليه القيام ببعض مشاهد القتال الكبيرة ومشاهد التعذيب، لذلك كان هناك تحدي جسديًا في الموسم الثاني والذي تجاوز التحدي الذي واجهته في الموسم الأول، لا يمكننى الكشف عن صعوبات الموسم الثالث الآن".
وكان قد انتهى القائمين على الموسم الثانى من مسلسل Vikings: Valhalla من تصوير العمل في نوفمبر من العام الماضى 2021، ألا أن العمل وفقا للتقرير الذى نشر على موقع "tvseriesfinale"، سيطرح في خلال العام المقبل 2023
يدور مسلسل Vikings: Valhalla حول مغامرات أشهر الفايكنج الذين عاشوا على الإطلاق: Leif Erikson و Freydis و Harald Harada والملك النورماندي William the Conqueror، الذى يعدون أيضا من سلالة الفايكنج، حيث يشقون هؤلاء الرجال والنساء مسارات جديدة وهم يقاتلون من أجل البقاء في أوروبا دائمة التغيروالتطور، ويعد هذا الفصل التالي من أسطورة الفايكنج.
يقوم ببطولة مسلسل Vikings: Valhalla كل من ليو سوتر، لورا برلين، سام كورليت، برادلي فريجارد، فريدا جوستافسون، كارولين هندرسون، يوهانس هوكور يوهانسون، بوليانا ماكنتوش، ديفيد أوكس، جوليان سيجر.
وكانت بطلة العمل الممثلة فريدا جوستافسون صرحت من قبل بأنها نسيت ذات مرة خلع زيها بعد الانتهاء من تصوير أحد مشاهد المسلسل، واتجهت مباشرة إلى أحد محلات البقالة "Supermarket"، وهى ترتدى أزياء التصوير، وفقًا للتقرير الذى نشر على موقع "nme".
وصرحت جوستافسون قائلة:"لقد أحببت لعب الدور بشكل كبير، بالرغم من مواجهتى بعض الصعوبات، خاصة في المرة الأولى التي اضطررت فيها إلى تغطية وجهي بالدماء، وكانت هذه اللحظات من أبشع الأوقات في التصوير".
