توفيت المعمرة الرواندية راشيل نيراماندوا بعد معاناتها من أمراض الشيخوخة عن عمر ناهز 110 سنوات.
وذكرت صحيفة (نيو تايمز) الرواندية أن راشيل كانت تُعرف باسم "المستمعة"، وقد عاشت في (نيجيري)، وهي قرية صغيرة نائية تقع في تلال نياماجابي على بعد حوالي أربع ساعات من العاصمة كيجالي.
وكان الرئيس الرواندي بول كاجامي قد استجاب لدعوة راشيل في أغسطس 2022 وزارها في منزلها، بعدما وجهت إليه في إحدى المقابلات الصحفية دعوة شخصية لزيارتها لعرض ما حققه مجتمعها المحلي.
وكانت راشيل قد التقت بالرئيس الرواني للمرة الأولى في عام 2010 خلال الحملات الانتخابية الرئاسية.. ولاقت المُعمرة في ذلك الوقت شهرة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد التقاط صور لها وهي تحيي الرئيس وتهتف تأييدا له خلال إحدى تجمعات حملته الرئاسية.. وخلال سنواتها الأخيرة، أعربت راشيل عدة مرات عن إعجابها بجهود الرئيس، ولطالما أشادت بما حققته رواندا تحت قيادته.
جدير بالذكر أن راشيل كانت احدى الناجين من الإبادة الجماعية التي شهدتها بلادها عام 1994 ضد شعب التوتسي، والتي قُتل فيها زوجها وثلاثة من أطفالها الأربعة.