اقتحم مستوطنون إسرائيليون اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
وقالت مصادر فلسطينية بالقدس "إن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية داخل باحاته".
تجدر الإشارة إلى أن 168 مستوطنا اقتحموا الأقصى أمس سبقهم وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير.
ويتعرض "الأقصى" بشكل شبه يومي، لسلسلة اقتحامات من المستوطنين، على فترتين صباحية ومسائية، ضمن محاولات الاحتلال فرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني في المسجد، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي بالخليل.
وفي بلدة "سلوان"، الواقعة إلى الجنوب من المسجد، هدمت آليات وجرافات بلدية الاحتلال، منزل مواطن يدعى محمد أحمد عاصي الأعور، بحجة البناء دون ترخيص.
وقال شهود عيان "إن قوات كبيرة من جيش وشرطة الاحتلال ترافقها جرافتان قامت بهدم المنزل قيد الإنشاء بمساحة 200 متر مربع في سلوان.
وأضاف أن عائلة المواطن الأعور المكونة من 10 أفراد كانت تنوي الانتقال والعيش في المنزل إلا أن قوات الاحتلال هدمته، رغم استمرار جلسات المحكمة بشأن المنزل.