قالت وكالة أسوشيتدبرس إن ابنة مدير الاستخبارات الأمريكية السابق جون نيجروبونتى قد تبين أنها مذنبة بالطعن حتى الموت لشاب عمره 24 عاما بعد مشاجرة تحت تأثير الكحول فى أحد منازل ولاية ماريدلاند.
وأدانت هيئة محلفين بمقاطعة مونتجومرى بالولاية صوفيا نيجروبونتى، 29 عاما، بجريمة قتل من الدرجة الثانية فى وفاة يوسف راسموسين فى فبراير 2020، وتواجه السجن لفترة قد تصل إلى 40 عاما، وسيتم الحكم عليها فى 31 مارس القادم.
وتعد صوفيا نيجربونتى واحدة من خمسة أطفال يتامى أو تم التخلى عنهم من هندوراس، تبناهم جون نيجروبونتى وزوجته بعد تعيينه سفيرا للولايات المتحدة فى الدولة الواقعة فى أمريكا الوسطى فى الثمانينيات، بحسب ما ذكرت صحيفة واشطن بوست.
وكانت صوفيا وراسموين فى نفس المدرسة الثانوية فى واشنطن وكانا يتناولان المشروبات الكحولية مع شخص أخر فى الليلة التى قتل فيها راسموسين، وفقا لمدعى مقاطعة مونتجومرى جون مكارثى. ووقع جدال بينهما مرتين فى تلك الليلة وغادر راسموسين، وعندما عاد للحصول على هاتفه، قامت نيجروبونتى بطعنه عدة مرات، بينها طعنة قاتلة فى رقبته.
وطلب محامى الدفاع من المحلفين الأخذ فى الاعتبار أن صوفيا نيجروبونتى كانت تحت تأثر الكحول الشديد فى تلك الليلة حتى أنها لم تحدد نية محددة لما فعلته. ولم يجد المحلفون نيجروبونتى مذنبة فى أخطر اتهام واجهته، وهو القتل مع سبق الإصرار من الدرجة الاولى ، وفقا للصحيفة، لكنهم أدانوها بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية، ووجدوا أنها كانت تنوى إلحاق مثل الأذى الجسدى الخطير براسموسين وأن الموت سيكون النتيجة المرجحة.