قال مينا عاطف، أول منشد مسيحي للابتهالات الدينية الإسلامية، إن نجاح إنشاده الديني للنقشبندي، ومزج الترانيم بالإنشاد الديني، كان توفيقا من الله، ومستمر في الانشاد ومزجه بالترانيم الكنسية، مشيرا إلى أنه وصل لخطوة جيدة في عمله الفني، ويستعد الآن لأجواء العيد.
وأكد مينا عاطف، في لقاء ببرنامج "من مصر"، مع الاعلامي عمرو خليل، على قناة سي بي سي، أنه يستمع للكثير من المنشدين، ولكن يظل النقشبندي هو الأفضل بالنسبة له، قائلا: "النقشبندي التوب وبعشقه، وبسمع ناس تانية كتير بس هو التوب، وسمعت الهلباوي ونصر الدين طوبار".
وأوضح مينا عاطف، أن مجال الانشاد الديني صعب للغاية وملئ بالعملاقة في الانشاد، متابعا: "الانشاد كله حاجات تقيلة وطبقات صوت ثقيلة وحناجر قوية"، لافتا إلى أنه يجهز البوم حاليا إضافة إلى الحفلات.
وفى وقت سابق، استضاف تلفزيون اليوم السابع، المنشد مينا عاطف، أول مُنشد مصري مسيحي يبتهل الأناشيد الدينية الإسلامية، حيث كشف تفاصيل وكواليس دخوله مجال الإنشاد الديني.
وقال مينا عاطف، خلال حواره مع جيرمين المناديلي : "نحن عائلة غنائية، ووالدي كان يغني مولاي وينشدها في المنزل.. أهلي وأصدقائي كانوا سعدًا بشكل كبير.. أحب الإنشاد كثيرًا ولم أسعى للشهرة، والأمر جاء بالصدفة فقط"، لافتًا إلى أنه أول مرة يستمع فيها لأنشودة "مولاي" كانت خلال جلوسه على إحدى المقاهي، وكان يظنها أغنية.
وأشار إلى أنه تقدم إلى مسابقة الإنشاد الديني ، موضحًا: "لجنة الشيوخ لما تعترض أو يكون لديها أي رد فعل على الموقف، ولكن حالات التعجب كانت من المتسابقين.. ومولاي أول مرة سمعتها كانت على القهوة، وأعجبت بها كثيرًا وقررت حفظها وإنشادها".
