أعلنت نقابة المحامين بجنوب القاهرة، برئاسة النقيب حسن أمين، عن عقد دورات مكثفة مع التعمق في العلوم القانونية طبقا للمنظور العملي التطبيقى فى العمل القضائى، وذلك للارتقاء إلى أعلي درجة علمية وعملية للمحامين في فروع العلوم القانونية المختلفة.
وقالت نقابة المحامين بجنوب القاهرة فى بيان لها، إن ذلك يأتى طبقا لعدد من القواعد، مشيرة إلى أن مدة الدورة شهر بواقع محاضرتين أسبوعيا، زمن كل محاضرة ساعة ونصف يتخللها استراحة لمدة نصف ساعة طبقا للمواعيد التي سيتم الاعلان عنها.
وأوضحت أن العلوم التي سيتم تدريسها هي قانون المرافعات المدنية و التجارية، وقانون الاجراءات الجنائية، والطب الشرعي، وقانون الشهر العقاري، بواقع علمين في كل محاضرة، لافتة الى أنه يحاضر في هذه الدورة كبار فقهاء العلوم القانونية في كل فرع ومن شيوخ مهنة المحاماة ودكاترة العلوم القانونية وكبار المستشارين وكبار رجال الطب الشرعى.
وتابعت نقابة المحامين بجنوب القاهرة:"العدد المقدر لكل دورة 25 محاميا من المقيدين بالسنة الثانية بالجدول العام و الابتدائي والاستئناف من محامي جنوب القاهرة، القيد بأسبقية التسجيل لدي الموظف المختص بنقابة جنوب القاهرة بدار القضاء العالي علي الاستمارة المعدة لذلك، وبطاقة نقابة المحامين التي تفيد قيده بنقابة جنوب القاهرة ومن الفئات السابق تحديدها، ستعقد هذه الدورة لمدة ستة أشهر بواقع شهر واحد لكل مجموعة مقيدة لهذا الشهر لتحصل خلال هذا الشهر علي أربع محاضرات مكثفة مع التعمق في كل فرع من العلوم الأربع السالف بيانها، ثم تتكرر الدورة بذات القواعد للشهر الثاني ولكن بمجموعة مغايرة من المحامين بذات القواعد و الضوابط".
ونوهت إلى أن الدورة تعقد بمقر نقابة المحامين بجنوب القاهرة بشارع 26 يوليو المواجه لمحكمة النقض، مؤكدة أن كل ما يتعلق بالدورة من قواعد وأحكام مجانا لمحامي جنوب القاهرة فقط، وأن الدارس يحصل في نهاية كل دورة علي الشهادة الصادرة من نقابة المحامين بجنوب القاهرة التي تفيد حصوله علي هذه الدراسات المكثفة مع التعمق.
وأهابت نقابة المحامين بجنوب القاهرة الحرص علي النهل من محاريب العلم و الارتقاء بكافة قواعد ومقومات العمل المهني والعلمي، مضيفة:" فعلي هدي هذه المقومات يرتقي المحامي في محراب العمل المهني و القضائي والعلمي وهذه الدراسات تيسر للراغب في الحصول علي دراسات عليا في العلوم القانونية – الماجستير والدكتوراه – فذلك أعظم إعداد له في كافة هذه المحاريب.
