قال الدكتور محسن حسن، وزير التجارة التونسي السابق، إن الأزمة الاقتصادية في تونس ناتجة عن عدم استقرار سياسي لعدة سنوات، بالإضافة إلى أزمة كورونا، وازدادت شدتها بالأزمة الروسية الأوكرانية التي أثرت على اقتصاديات العالم أجمع.
وأضاف وزير التجارة التونسي السابق، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن نسبة العجز في الميزانية التونسية وصلت لـ3 مليارات دولار، نظرًا لأن نفقات الدولة تجاوزت مواردها.
وأوضح وزير التجارة التونسي السابق، أن تونس تعاني بسبب تراجع النمو ارتفاع نسبة البطالة لـ15 في المئة بين الشباب، ونسبة الفقر في تونس وفق البنك الدولي وصلت لـ21 في المئة، والحكومة لن تجد مصادر لتعويض العجز والصعوبات المالية سوف تزداد، في حالة عدم التوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي.
ولفت وزير التجارة التونسي السابق، إلى أن صندوق النقد هو الحل الوحيد لتوفير الموارد المالية، ومحاولة تخطى العقبات التي تتمثل في عدم اتفاق الحكومة والشركاء حول الخطة الإصلاحية وعدم قبول رئيس الجمهورية حول الخطة الإصلاحية المقدمة من خطة صندوق النقد الدولي.
وأكد أنه للتوصل إلى اتفاق مع الصندوق على الحكومة التونسية فتح حوار مع الشركاء الاجتماعيين للاتفاق حول الخطة الإصلاحية من أجل إنقاذ تونس.
وفى وقت سابق قال سلامة عطا الله، مراسل "القاهرة الإخبارية"، من بروكسل، إن هناك آليات أوروبية لمنع انتشار فيروس كورونا مرة أخرى، وللمرة الثانية خلال أسبوع فقط عقدت لجنة الأمن الصحي بالاتحاد الأوروبي اجتماعًا بهدف التنسيق الإجراءات بين الدول الأعضاء.
وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية"، من بروكسل، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن هذه اللجنة مكونة من العلماء والمختصين، ويكون رأيهم استشاريًا؛ لأن كل دولة بالاتحاد الأوروبي يحق لها اتخاذ الإجراءات المناسبة لها، وليس هناك قرار أوروبي ملزم للدول الأعضاء.