قام مارتن جريفيث، رئيس الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة بتخصيص 7 ملايين دولار من الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ (CERF) لدعم الأشخاص المتضررين من انعدام الأمن في شمال مالى، وفق بيان ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة.
ولفت متحدث الأمم المتحدة إلى أنه "ستساعد الأموال التي تم تخصيصها في توفير المساعدة المنقذة للحياة إلى 423000 شخص ، بما في ذلك النازحين داخليًا واللاجئين والمجتمعات المضيفة في مناطق جاو وكيدال وموبتي".
وأضاف المتحدث الرسمي أن المخصصات الجديدة ستدعم مشاريع التعليم والحماية ، وكذلك في مجالات الصحة والمياه والنظافة والمأوى والمساعدة النفسية، لافتا إلى أن الاحتياجات الإنسانية في مالي ماسة ، حيث تواجه البلاد أزمة متعددة الأبعاد. هذا العام ، مشيرا الى انه سيحتاج العاملون في المجال الإنساني إلى 868 مليون دولار لمساعدة 6.2 مليون شخص.
وأمس أعلنت السلطات المالية، مقتل خمسة أشخاص وإصابة آخر، في هجوم مسلّح استهدف مركزاً للإسعافات الأولية في ماركاكونجو في جنوب شرقي البلاد.
وذكرت وزارة الأمن والحماية المدنية المالية - في بيان أورده راديو مونت كارلو الدولي اليوم الأربعاء، أنّ مركزا للإسعاف المروري تابعا للحماية المدنية في ماركاكونجو، تعرض لهجوم من قبل مسلّحين مجهولين".
وأوضح نائب المدير العام للحماية المدنية دراماني ديالو أن الهجوم أسفر عن سقوط خمسة قتلى (ثلاثة مدنيين وعنصرا إطفاء وجريح)، مشيرا إلى أن قوات الدفاع والأمن تتّخذ كلّ الإجراءات للبحث عن مرتكبي هذا العمل الدنيء وتحديد هوياتهم واعتقالهم حتى يحاسبوا على أفعالهم.
وتشهد مالي منذ عقد من الزمن تمرّداً لمتشددين امتدّ إلى جارتيها النيجر وبوركينا فاسو.. وأسفر هذا التمرّد في الدول الثلاث عن سقوط آلاف القتلى بين مدنيين وعسكريين وتهجير أكثر من مليوني شخص من ديارهم.