تمتلك الكرة المصرية طوال تاريخها العديد من النجوم الذين لمعوا فى سمائها وأصبحوا أساطير ونجوما تتغنى بأسمائهم الجماهير حتى يومنا هذا، لما قدموه من إنجازات وبطولات تأمل الجماهير فى استنساخها فى الوقت الحالى.
يقدم "اليوم السابع" كل يوم حكاية نجم من هؤلاء النجوم الذين قدموا الكثير للكرة المصرية، ونجم هذا اليوم هو عبد الحميد بسيونى لاعب الزمالك والمنتخب السابق.
المولد والنشأة
ولد بسيونى فى محافظة كفر الشيخ يوم 12 مارس 1972 ولعب لفريق كفر الشيخ بالدرجة الثانية، وأظهر موهبة كبيرة فى مركز رأس الحربة، لكنه ظل مغمورا بالدرجة الثانية حتى التقطه نادى الزمالك فى صيف 1997 باستقدامه لهداف دورى الدرجة الثانية آنذاك.
وفى أول موسم لعبد الحميد بسيونى فى صفوف نادى الزمالك أثبت نفسه وأصبح أساسيا، وحصل على لقب هداف الدورى برصيد 15 هدفاً بموسم 1997 / 1998.
بطولاته مع الزمالك
وظل بسيونى أحد الأسماء المهمة بالقلعة البيضاء وحقق 4 بطولات مختلفة مع الفريق، هى الدورى المصرى عام 2000 / 2001 بطولة الكأس فى 1998 بالإضافة بطولة الأفرو-آسيوية 1998 وبطولة أبطال الكئووس الأفريقية 1999 / 2000 وسجل فيها "باسيو" 5 أهداف كان أهمها بمباراة النهائى أمام كانون ياوندى الكاميرونى.
ثم انتقل للإسماعيلى وحقق مع الدراويش بطولة الدورى وانتزعها من بين أنياب الأهلي والزمالك في منافسة ثلاثية موسم 2001 / 2002
وبعد استغناء الإسماعيلى عنه اختاره حلمى طولان المدير الفنى لفريق حرس الحدود الصاعد للدورى المصرى حديثا عام 2003 لينضم لفريقه ويقوده بخبرته ولعب بسيونى لستة مواسم رفقة فريق حرس الحدود أحرز فيها 30 هدفاً.
بطولاته مع المنتخب
حقق بسيونى 4 بطولات لكأس العالم العسكرية وبطولتى أفريقيا وحصل على لقب هداف كأس العالم العسكرية 2001، أحرز بسيونى 71 فى بطولة الدورى المصرى الممتاز و13 هدفا ببطولات أفريقيا
تكريم من فيفا
تم تكريم بسيونى من الاتحاد لدولى لكرة القدم فيفا عام 1999 لكونه حطم الرقم القياسى بتسجيله 3 أهداف "هاتريك" فى أقل من دقيقتين مع منتخب مصر ضد نامبيا فى تصفيات كأس العالم 2002.
كأس السوبر
تولى تدريب عدة فرق على رأسها طلائع الجيش، وحقق معهم بطولة كأس السوبر المصرى على حساب الأهلى.