"العمل الحر" ليس مصطلح غريب على المجتمع العربى حاليا، فالثورة التكنولوجية التى حدثت فى عالم الإنترنت مؤخرا جعلت العالم مفتوح أكثر على بعضه وفتحت مجالات أكثر فى العمل المستقل للأفراد، وفى هذا التقرير نستعرض على حضراتكم من باب العلم بالشيء تجربة لأحد الشباب تعرض للطرد من وظيفته قبل الزواج مباشرة فقرر إلا يقف مكتوف الأيدى أمام ما حدث.
"ايميل"، قبيل زواجه باسبوع تم استبعاده عن العمل بحجة تخفيف العمالة، الأمر الذى أصابه بالإحباط فى بادئ الأمر، ما لبث أن تحول بعد أيام إلى جمرة نار مشتعلة هدفها تحقيق الذات مؤمنا بان العالم لن يقف عند هذا الأمر وأن هناك أشياء أخرى يجب البحث والسعى فيها ورمى حمولنا على الله عز وجل ما دام السعى موجود فالسداد والتوفيق بيد الله سبحانه وتعالى.
ويقول إيميل: "ولكن هناك ازمة كانت تواجهنى وهى أن موعد زواجى قد اقترب، فارتديت حذائى وذهبت إلى أهل زوجتى عارضا عليهم الأمر وتاركا الخيار لهم، ولكن الزوجة الصالحة لا تقدر بثمن فقررت الوقوف جنبى قلبا وقالبا على الحلوة والمرة ومن هنا بدأت مشروع الخاص وهو صناعة الإيبوكسى".
وتابع: "الشغل الخاص ليه مميزاته ومتعته الخاصة، فهو يتميز بالحرية الكاملة كما أنه غير مرتبط بمكان أو زمان أو ساعات عمل محددة كما انك ستعمل ما تحب وستزداد خبرة كما أن شريحة عملائك ستكون أوسع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة