كشف الأمير هاري دوق ساسكس، عن كلماته العاطفية الأخيرة لجدته الحبيبة الملكة إليزابيث الثانية، في بالمورال، بعد ساعات فقط من وفاتها، وفي سيرته الذاتية "سبير"، التى صدرت في إسبانيا قبل نشرها في المملكة المتحدة، الأسبوع المقبل، يصف دوق ساسكس كيف همس للملكة بأنه "يأمل أن تكون سعيدة"، وأن تجتمع مع الأمير فيليب، الذى توفى قبلها بعام، كما أخبرها أيضًا أنه معجب بها لقيامها بواجباتها حتى النهاية، وفقا لموقع "ديلى ميل".
سارع هاري إلى اسكتلندا لرؤية الملكة - أطول ملوك بريطانيا حكما - في 8 سبتمبر من العام الماضي، بعد أن أعلن قصر باكنجهام أنها مريضة للغاية، ومع ذلك فشل في الوصول إلى الملكة قبل وفاتها عن عمر يناهز 96 عامًا.
الامير هارى والملكة اليزابيث
هارى يكشف كيف عرف بوفاة الملكة اليزابيث
في فقرة مؤثرة، يصف الدوق كيف علم بوفاة الملكة بعد تفقده موقع "بي بي سى" الإخبارى، وعند وصوله إلى بالمورال، استقبلته آن، الأميرة الملكية، التي أخذته بعد ذلك إلى الطابق العلوي إلى غرفة كانت ترقد فيها الملكة الراحلة.
يكتب الأمير هارى فى مذكراته: "تقدمت مع عدم اليقين ورأيتها.. بقيت ساكناً، أراقبها بعناية لفترة طويلة، همست أنني أتمنى أن تكون سعيدة وأنها كانت مع جدي الآن، قلت إنني معجب بها لقيامها بواجباتها حتى النهاية"، وكشفت النسخ المسربة أن مذكرات هارى الجديدة أطلقت العنان لهجمات مروعة على عائلته.
وتتساقط الهجمات في كل فصل من الاتهامات بأن شقيقه اعتدى عليه على التوالي بسبب ميجان، إلى الادعاءات بأن وليام ووالدهما تشارلز واجهوه بعد جنازة الأمير فيليب "بحثًا عن قتال".
هارى يعبر عن مشاعره بعد البعد عن افراد عائلته
ويتذكر الأمير هارى، الذي استقال من منصب أحد أفراد العائلة المالكة وانتقل إلى كاليفورنيا مع ميجان، بتفاصيل مؤلمة عشرات الصفوف العائلية والمحادثات الحميمة، يكشف عن أمراض والده الطبية وحقيقة أن الملك لا يزال يحمل دبدوبه المفضل.