بدأت عدم مؤسسات في البرازيل بأولى خطوات إعادة منطقة الأمازون ومواجهة إزالة الغابات ، وتقوم بزراعة أكثر من 10 آلاف شجرة في منطقة الأمازون البرازيلية.
وأوضحت صحيفة "الكوميرثيو" الأرجنتينية أن مؤسسة "انقاذ الأمازون" بالتعاون مع الملاحة الجوية الإسبانية قامت بزراعة أكثر من 10 آلاف شجرة في الأمازون البرازيلية ضمن مشروع "غابات اينا" الذى يهدف لحماية هذه المساحة واستعادتها بالتنوع البيولوجى بالإضافة إلى مكافحة تغير المناخ.
وأوضحت الصحيفة أن المجتمعات الأصلية المحلية مسؤولة عن زراعة ورعاية الأنواع المحلية التي ستُزرع في منطقة بورتو إكستريما البرازيلية ، وتحديداً شجرة واحدة لكل عامل في مجموعة أينا في إسبانيا والبرازيل ولندن-لوتون.
وبهذه الطريقة ، فإن المبادرة التي تشكل جزءًا من استراتيجية الاستدامة الخاصة بها ستساهم أيضًا في "التنمية الاقتصادية والاجتماعية" للسكان المحليين واحترام حقوق الإنسان وتعزيزها.
الحفاظ على الأمازون
وأوضحت الصحيفة أن مؤسسة "Saving de Amazon""انقاذ الامازون" ، تشارك في المشروع للحفاظ على منطقة الأمازون من خلال زراعة ورعاية الأشجار المحلية في الأماكن المتدهورة.
وقامت المؤسسة بزراعة"أكثر من 390600 شجرة" ، مما جعل من الممكن امتصاص ما يصل "بشكل طبيعي" إلى 421848 طنًا من ثاني أكسيد الكربون (CO2) ، أحد الغازات المسببة للاحتباس الحراري (GHG) ، وإشراك أكثر من 25 من مجتمعات السكان الأصليين في هذه التطورات في نفس الوقت.
وتعتبر غابات الأمازون التى تمتد عبر تسعة بلدان، من أكثر المناطق التى تأثرت بشدة بالتغير المناخى، والتى أصبح يطلق عليها "الميراث الملعون"، حيث إنها تمثل أكبر التحديات التى يواجهها الرئيس البرازيلى لويس ايناسيو لولا دا سيلفا.