أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، ما أورده الإعلام العبري بشأن مصادقة الكابينت الإسرائيلي على جملة من الإجراءات والتدابير بحق شعبنا وقيادته، تحت ذريعة التوجه إلى محكمة العدل الدولية.
واعتبرت الخارجية في بيان صدر عنها، اليوم الجمعة، هذه الإجراءات انعكاسا لبرنامج حكومة نتنياهو الاستعماري العنصري ضد شعبنا، وانتهاكا صارخا لالتزامات إسرائيل كقوة احتلال، وامعانا في التمرد على القانون الدولي والاتفاقيات الموقعة.
وأكدت أن تلك الإجراءات وغيرها لن تثني شعبنا وقيادتنا عن مواصلة النضال والحراك السياسي والدبلوماسي والقانوني لتوفير الحماية الدولية لشعبنا ولوضع حد لإفلات إسرائيل المستمر من المساءلة والمحاسبة والعقاب، على طريق اجبارها على إنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين.
وطالبت الخارجية، الإدارة الأمريكية بتدخل جدي وحقيقي لوقف تنفيذ برامج حكومة نتنياهو المعادية لشعبنا وللسلاموكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) قرر فرض سلسلة من الإجراءات العقابية ضد السلطة الفلسطينية، ردا على قرار لجوئها إلى محكمة العدل الدولية الأسبوع الماضي، للحصول على رأي استشاري يتعلق بماهية "الاحتلال الإسرائيلي" للأراضي الفلسطينية.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان: "عقد مجلس الوزراء الأمني اجتماعه الأول أمس الخميس 5 يناير 2023، للبت في الرد على قرار السلطة الفلسطينية بشن حرب سياسية وقانونية على دولة إسرائيل".
وأضاف البيان أن مجلس الوزراء وافق على عدد من الخطوات يتعين اتخاذها ضد السلطة الفلسطينية ردا على لجوئها لمحكمة العدل الدولية الأسبوع الماضي.
وبحسب البيان، قررت الحكومة الإسرائيلية اقتطاع نحو 139 مليون شيكل (نحو 39 مليون دولار) من أموال السلطة الفلسطينية لصالح عائلات القتلى من المستوطنين الإسرائيليين.