قال الدكتور أسامة الأزهرى مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف سافرت إلى عدد كبير من الدول خلال 2022 منها إيطاليا ولبنان والجزائر وعدد كبير من الدول، بالإضافة إلى الأعوام السابقة التى زرت فيها موسكو ونيودلهى وانجلترا وغيرها والعادة التى ألزمت نفسى بها هي أن الحركة والتجوال يتيح دراسة العقول ومجال مفتوح لدراسة الوجوه ومناهج التفكير وطرق المعيشة.
وأضاف خلال حلقة اليوم من برنامج الحق المبين مع الإعلامى أحمد الدرينى على قناة دى إم سى: المنطقة الأوروبية على سبيل المثال بريطانيا والدول المحيطة بها سياق معقد ويؤدى إلى النفور والتنكر من الفكرة الدينية، وعلى حسب رصد للدكتور أنس الشيخ على تبين له أن صورة المسلم فى الأعمال الأدبية الأوروبية صورة فى منتهى القبح والسلبية، يقدم فيها المسلم على أنه معادى للعالم ويحمل السيف دائما وغارقا في الشهوانية ومنكوش الشعر وهذه الأعمال تتحول إلى أفلام وتتحول إلى رأى عام يرصد من خلال مراكز الأبحاث التى تؤثر على القرار السياسى.
وأكد أن الحالة الأوروبية فى الفترة المعاصرة والرمز الكبير للعمل الإخوانى إبراهيم منير إذا وضع إلى جواره العمل الذى صدره للعالم الإسلامى في أوروبا سيؤدى إلى مزيد من النفور نتيجة حالة النفعية ونفي الصورة الدكتور طارق رمضان الذى أصبح لفترات طويلة يقدم على أنه مفكر الإسلام الخارج من رحم أوروبا ويفاجأ الكل بسيل من القضايا المشينة له، وأخوه هانى رمضان يعد أحد العقول الممولة للإرهاب والاتنين أحفاد لحسن البنا، وهناك كتاب شديد الأهمية يرصد كيف كانت هذه التيارات لعبة فى أيدى العديد من أجهزة المخابرات، والكتاب اسمه مسجد في ميونخ وهو مترجم للعربية وأنصح أى باحث جاد لظاهرة الإرهاب أن يقرأه، بم سينعكس مباشرة على صورة الإسلام والتي يمكن أن تكون شديدة الجذب للإسلام أو أن تكون شديدة التنفير أو أن تساعد على ظاهرة الرصد لظاهرة اللادينية فى أوروبا التى بدأت دراسات مختلفة مؤخرا تلحظ ان من بين قائمة الأديان المختلفة في أوروبا الإسلام والمسيحية والهندوسية في مقابل من يصنف نفسه في استطلاعات الرأي على انه لا دينى أو ملحد بما بدأت تظهر معه تقدم نسبة اللادينيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة