عرضت قناة إكسترا نيوز، تقريرا حول تطوير منطقة آثار أبيدوس بسوهاج، موضحة أنه من أعظم المناطق الأثرية في مصر والعالم ذات التصميم الفريد.
وذكر تقرير قناة إكسترا نيوز، أن تطوير منطقة آثار أبيدوس بسوهاج يهدف إلى تحقيق الرؤية الحضارية لمنطقة أبيدوس وفتح المجال البصرى بها، موضحة أن المعبد الوحيد الذى يحتفظ بسقفه ويستند على 36 عمود جرانيت .
ولفت تقرير القناة، إلى أن تطوير الساحة الأمامية وعمل مسارات جديدة للزيارة عند معبدي سيتى الأول، بجانب إنشاء مبنى لخدمة الزوار وساحات للسيارات وتأمين المنطقة الأثرية، بجانب تكلفة التطوير وخفض منسوب المياه الجوفية بلغت 42 مليون جنيه.
ويعد معبد أبيدوس أو "العرابة المدفونة" بمدينة البلينا بمحافظة سوهاج من المدن القديمة بمصر العليا، ويرجع تاريخها إلى 5 آلاف سنة ما قبل الميلاد ، وسميت العرابة المدفونة لكثرة الآثار الموجودة بها تحت الرمال ويمتاز المعبد بكثرة النقوش الموجودة فيه بالإضافة إلى أنه من المعابد "المسقوفة".
انتقل "اليوم السابع" إلى معبد أبيدوس بمدينة البلينا جنوب محافظة سوهاج، والتقى الأثرى الدكتور عاطف المكاوى مفتش الآثار بمعبد أبيدوس ومنطقة البلينا، حيث يروى لنا تاريخ المعبد، وقال إن معبد "سيتي الأول" بأبيدوس قام ببنائه الملك سيتي الأول وهو من الأسرة التاسعة عشرة وقد وافته المنية دون أن يكمل المعبد فأكمله ابنه الملك رمسيس الثاني. وكانت العادة أن يبدأ الملك في بناء المعبد من الخلف للأمام، حيث كان يبدأ في أهم مكان وهو قدس الأقداس حيث يقيم فيه تمثال المعبود، فبدأ سيتي من الخلف للأمام حتى وصل الصالة الأولى وبعد بناء الجدران والأعمدة والسقف وشرع في النقوش وافته المنية فأكمل بعده ابنه ،لذلك يوجد في الصالة الأولى نقوش فوق نقوش أحيانا ومنها منظر الطيارة والغواصة فلم تكن هذه الأشكال أشكال حقيقية للطيارة والغواصة إنما أتت من خلال كتابة نقش رمسيس فوق نقش سيتي فتداخلت الكتابات فنتج عنها هذه الرسوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة