أكد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن أسس المواطنة فيما يتعلق بالحقوق والواجبات أخذت مسافة كبيرة وبُعد كبير، وهذا شيء مميز والطريق ما زال طويل، قائلا: "كل يوم الوضع يتحسن وبيظهر بصورة لتحقيق المواطنة الصح".
وأضاف البابا تواضروس، فى حوار خاص على القناة الأولى المصرية، مع الإعلامية دينا عبد الكريم، أن كل الأفراد هم مواطنين أمام القانون والدستور والحياة الاجتماعية في مصر، لافتا إلى أن الكنيسة مؤسسة روحية وعملها ودورها روحي وده هدفها الرئيسي لكن الكنيسة أيضا لها وظيفة اجتماعية وهي على أرض المجتمع وخادمة للمجتمع حتى تحفظه".
وتابع: "أكثر أدوار الكنيسة المدارس المسيحية وهي مدارس مفتوحة لكل المصريين وهدفها درجة عالية من التربية، وأيضا مستشفيات ومراكز تأهيل مهني، وعندنا برنامج كبير اسمه برنامج المشروعات الصغيرة، كما نشارك في بروتوكولات برنامج حياة كريمة"، مؤكدا أن كل المستشفيات ومراكزنا الطبية ومراكز التدريب المهني والمشروعات الصغيرة مفتوحة لكل المصريين ومراكز اللغات لكل المصريين.
وفي وقت سابق، قال الرئيس السيسى على صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى: "كل عام وشعبنا وبلدنا بخير بمناسبة عيد الميلاد المجيد، تلك المناسبة العطرة التي تجمعنا على حب الوطن وتؤكد أننا على طريق المواطنة سائرون ولن نحيد أبدا عن التعايش الإنساني والإيمان الأصيل بوحدة الوطن والجماعة الإنسانية.
ودعا الرئيس السيسى فى هذه المناسبة لاستلهام المعانى العطرة التى أرساها السيد المسيح عليه السلام من الحب والتسامح والعفو والإحسان، مضيفًا: "كل عام وأنتم بكل الخير والسلام، ومصر دائما وأبدا فى أمن وأمان".
واستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، عددًا من الآباء الأساقفة والكهنة، وأعضاء مجالس الكنائس وأبنائه المهنئين بعيد الميلاد المجيد، وتحدث معهم مهنئًا بالعيد، وحرص على مصافحتهم