أعرب عدد من نجوم الفن عن سعادتهم بالمشاركة في العرض المسرحي "تقدر" الذي سينطلق مساء اليوم في دار الأوبرا، والذي يأتي ضمن مبادرة وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة الثقافة و بالمشاركة مع قنوات مدرستنا، وبرعاية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لإحياء المسرح المدرسي.
وكشفت الفنانة يسرا إنها سعيدة بالتجربة التي ستقدمها في مسرحية "تقدر": "سعيدة جدًا بالتجربة وتذكرت أيام المدرسة وإنني كنت شغوفة بالظهور على المسرح لإظهار موهبتي"، وتابعت: "المسرح المدرسي يجعل الأطفال يشعرون بالحماس ناحية الفن، وأن يتعلموا أمور جديدة ويدركوا قيمة الفن بشكل أكبر".
من جانبها، قالت الفنانة كارول سماحة: "سعيدة جدًا بمبادرة إحياء المسرح المدرسي لأن اختصاصي المسرح الغنائي".
ومن جانبه، قال الفنان أكرم حسني: "لدي شعور بالفخر الكبير بسبب التعامل مع الأطفال بجانب التعاون الذي يتم مع وزارة التربية والتعليم التي تمنح الأطفال أمل في تنمية مواهبهم".
الفنانة حنان مطاوع أكدت على دور المسرح المسرحي في تنمية مهارات الطفل، وقالت: "سعيدة بالمشاركة في مسرحية تقدر، المسرح المدرسي تجربة ستفرق بشكل كبير مع الأطفال".
وقال الفنان محمد فراج: "المسرح المدرسي فرصة كبيرة لكل الأطفال في تنمية مواهبهم خاصة أن مصر لديها الكثير من المواهب الفنية المختلفة".
وقالت أسماء أبواليزيد: "هناك حالة من الحماسة والفخر بما سيقدم في مسرحية تقدر التي ستشجع الأطفال على المشاركة في المسرح المدرسي"، و قال الفنان أحمد الرافعي: "من الضروري إعادة إحياء المسرح المدرسي للأطفال لما له من دور في تنمية مواهب أطفالنا".
ويضم العرض مجموعة من نجوم الفن هم: يسرا، كارول سماحة، أكرم حسني، حنان مطاوع، محمد فراج، أسماء أبو اليزيد، محمد الشرنوبي، أحمد الرافعي، فريق بلاك تيما، وكورال الشرق، ومن تأليف مدحت العدل، ومن إخراج بتول عرفة، ويناقش العرض عدة قضايا من خلال الاستعراضات المسرحية مثل رفض التنمر والتعصب وزرع الثقة في نفوس الطلاب للسعي وراء تحقيق أحلامهم.
و يشارك بالعرض 7 أطفال تم اختيارهم من بين 2300 طفل تقدموا من أصحاب المواهب الفنية من داخل المدارس المصرية.
يعتبر العرض المسرحي "تقدر" هو أول عرض قائم من بدايته وحتى نهايته على المؤثرات البصرية والهولوجرام، وسينفذ تقنياتها المصرية محمود صبري أحد أهم الأعلام في مجال السينوغراف والحاصل على جائزة الدولة للإبداع الفني في روما بعد تصنيعه أول جهاز هولوجرام مصري.