تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، عن انتقال الحكومة للعاصمة الإدارية، والذي سيكون بوزارة النقل ووزارة الشباب والرياضة، وبحلول مارس المقبل سيكون معظم الوزارات تعمل من العاصمة الإدارية الجديدة.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة أنه تم عمل جدول لنقل كل أسبوع عدة وزارات للعاصمة الإدارية، متابعاً: ننظم عمليات وصول الموظفين للعاصمة الإدارية.
وأشار رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة، إلى أنه خلال نهاية شهر فبراير أو نصف مارس ستكون كل الإجراءات الخاصة بنقل الموظفين قد انتهت، وسيكون هناك 12هيئة تعمل داخل العاصمة الإدارية الجديدة، موضحاً أن هناك مواطنين يسكنون في بعض الأحياء بالعاصمة الإدارية.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة، أن كل المرافق كاملة في العاصمة وهناك وحدات سكنية شاغرة بالعاصمة، وخلال الفترة المقبلة سيكون هناك عدد كبير يسكنون في العاصمة الإدارية.
والتقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مؤخرا المهندس خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة، والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية الجديدة للتنمية العمرانية، وذلك لمتابعة موقف تجهيزات الانتقال الحكومي للعمل بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكذا موقف أعمال تنفيذ الطرق الرئيسية والبديلة، والمشروعات المختلفة.
وأكد أيضا المهندس خالد عباس أنه تم الاتفاق مع الفريق كامل الوزير، وزير النقل، على تخصيص أماكن لانتظار الأتوبيسات التي ستقل الموظفين، وذلك ضمن منظومة النقل الجماعى الذكى، التى تقوم بتنفيذها الوزارة.
كما أكد على أنه يتم حاليا متابعة دقيقة لتفاصيل مستجدات معدلات الإنجاز المتعلقة بتنمية المرحلة الأولى من مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، والمشروعات التى ينفذها القطاع الخاص.
وأكد أيضا أن هناك 6 جامعات تعمل في العاصمة الإدارية الجديدة، يدرس فيها حوالى 6 آلاف طالب، كما أن الجامعات كل عام تفتتح كليات جديدة.
وأضاف رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة، أنه هناك 10 مدارس يعملون بالكامل، وكذلك 10 مدارس تحت الإنشاء، موضحا أن المحال التجارية بدأت تعمل وكل السلع متوافرة والأمن متوافر بشكل كبير فى العاصمة الإدارية الجديدة.
وأضاف أن العاصمة الإدارية الجديدة لا تأخذ أى أموال من ميزانية الدولة، بل كل المشروعات يتم تمويلها من خلال الاستثمارات مع الشركات وطرح الأراضى.
وأوضح عباس أن العاصمة الإدارية تعمل على إنشاء العديد من المستشفيات سواء الحكومية أو الخاصة، وستتوافر المستشفيات بشكل كبير لتقديم كافة الخدمات الطبية للمواطنين الذين يقطنون بالعاصمة الإدارية.