قال ساموريل وربيرج، المتحدث الإقليمي لوزارة الخارجية الأمريكية، إن واشنطن ستواصل تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، مشيرًا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى لفك التحالف السياسي القائم بين الولايات المتحدة وأوروبا، وهناك تنسيقًا كبيرًا من جانب الولايات المتحدة وحلفائها في دعم أوكرانيا عسكريًا.
وأوضح «وربيرج»، خلال لقاء له على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الروسي بمقدوره إنهاء الحرب القائمة مع أوكرانيا، من خلال وقف العمل العسكري وسحب قواته من الأراضي الأوكرانية، كما أن الولايات المتحدة لمست في أوكرانيا القدرة على اختيار الأهداف المناسبة بالجيش الروسي.
وأشار المتحدث الإقليمي لوزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن واشنطن ستستمر في تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا، ما دامت روسيا تخوض هذه الحرب ضدها، لافتًا إلى أن واشنطن لن تنخراط في أي مفاوضات دون الجانب الأوكراني.
وفى وقت سابق، أعلنت الخارجية الأمريكية أن واشنطن تحاول حمل روسيا على التفاوض من أجل التسوية في أوكرانيا والتخلي عن المناطق الجديدة التي ضمّتها.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، خلال مؤتمر صحفي: "لقد لاحظنا من بيان الكرملين أنه مستعد للدخول في حوار، ولكن فقط في حال تم الاعتراف بالحقائق الإقليمية الجديدة. هذه إشارة واضحة على أن موسكو ليس لديها رغبة حقيقية للانخراط في الحوار والدبلوماسية التي من شأنها أن تؤدي إلى سلام عادل ودائم."
وأضاف برايس: "نأمل في نهاية المطاف تغيير هذه الحسابات، ونسعى جاهدين لتغيير هذه الحسابات من خلال الاستمرار في تزويد أوكرانيا بالمساعدات العسكرية التي تشتد الحاجة إليها".
يشار إلى أنه في 4 أكتوبر 2022، وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوانين بشأن قبول مناطق دونيتسك ولوغانسك الشعبية وزابوروجيه وخيرسون في المكوّن الروسي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة