أكد رئيس الوزراء البولندى ماتيوز موراوسكي اليوم /السبت/ أن أمن بولندا معرض للخطر وسط حرب أوكرانيا وروسيا، وأن جميع جهود الحكومة تهدف إلى ضمان التنمية السلمية للبلاد.
ونقلت صحيفة (ذا فيرست نيوز) البولندية عن موراوسكي قوله إن بولندا تسعى جاهدة منذ عدة أشهر لضمان أن يسلم حلفاؤها الغربيون معدات حديثة ثقيلة مضادة للطائرات ومضادة للصواريخ إلى أوكرانيا.
وأضاف بقوله :"بعد شهور من الضغط ، والعمل الدبلوماسي ، وبعد مئات المحادثات ، أصبح حلفاؤنا الغربيون ، فرنسا وألمانيا ودول أخرى ، جاهزة أخيرًا لنقل معدات ثقيلة ومعدات قتالية حديثة إلى أوكرانيا، والتي يقول الأوكرانيون إنها في أمس الحاجة إليها."
وتابع موراوسكي - خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير الدفاع ماريوس بلاشتشاك في أول قاعدة طيران للنقل في وارسو، وردا على سؤال حول ما إذا كانت بولندا ستستفيد من الأموال التي ستوفرها الولايات المتحدة لتكملة المعدات التي تقدمها الدول إلى أوكرانيا - "نعم، يأتي جزء من الأموال من الصناديق الأوروبية والأمريكية إلى بولندا، نناقش أيضًا كيفية الحصول على معدات لاستبدال ما نقلناه إلى أوكرانيا ".
من جانبه قال وزير الدفاع - في المؤتمر الصحفي - إن القرار الأمريكي بتقديم نظام دفاع جوي باتريوت لأوكرانيا جرى اتخاذه بمبادرة قدمتها بولندا بينما قال موراوسكي إن المحادثات جارية مع ألمانيا لجلب أنظمة باتريوت إلى بولندا أيضًا.
وفي نوفمبر الماضي، عرضت ألمانيا صواريخ باتريوت الأمريكية الصنع على بولندا بعد أن قتل صاروخ طائش بولنديين بالقرب من الحدود الأوكرانية.
ومع ذلك، اقترحت الحكومة البولندية أن يتم وضع الصواريخ في أوكرانيا بينما رفضت ألمانيا إرسال صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا متذرعة بالقيود المفروضة على نشر أسلحة الناتو في الدول غير الأعضاء في الناتو.
وفي أواخر ديسمبر، قالت إدارة جو بايدن إنها ستقدم 1.85 مليار دولار أمريكي أخرى كمساعدات عسكرية لأوكرانيا، بما في ذلك نظام الدفاع الجوي باتريوت.