قال المهندس حسين أحمد طلعت، وكيل مديرية الزراعة بمحافظة الشرقية، إنه تم زراعة 86 ألفا و633 فدانا بزيادة عن المستهدف زراعته بحوالى 4500 فدان، وتتركز زراعته فى قطاع الشمال بالمحافظة بكثافة، لكونه من المحاصيل المربحة للفلاح الشرقاوى.
وأشار إلى أن زراعة محصول البنجر، تبدأ فى أوائل أكتوبر وتستمر حتى منتصف نوفمبر، حيث يتم تجهيز الأرض بالحرث والتنعيم والتسوية ثم نثر سماد السوبر فوسفات (200 كجم/ف) وتقسيم الأرض القنى والبتون بالتبادل بحيث لا يزيد طول الخط عن 10 أمتار لإحكام عملية الرى. وتتم الزراعة فى الثلث العلوى من الخط فى جور على أبعاد 20 سم بين الجور مع وضع 2-3 بذور بالجورة على عمق 1- 2 سم ثم الرى على البارد مع ضرورة تشبع رأس الخط بالمياه. وتجرى ريه المحاياة بعد أسبوع من الزراعة ويستكمل الإنبات بعد 15-20 يومًا ثم يجرى الترقيع ببذور منقوعة فى الماء أو بشتلات سبق زراعتها فى أصص ورقية وقت زراعة الحقل.
يذكر أن زراعة بنجر السكر بالمحافظة بدأت عام 1995 بزراعة 40 فدانا فقط ثم انتشرت زراعته وتزايدت عاما بعد عاما حتى بلغت 81 الف فدان هذا العام، منتشرة فى مناطق الصالحية الجديدة وصان الحجر والحسينية ومنشاة ابو عمر وأولاد صقر وكفر صقر وفاقوس، ويرجع التهافت على زراعة محصول بنجر السكر لم يأت من فراغ، بل للتيسيرات التى تقدمها مديرية الزراعة، وشركات انتاج السكر للمزاعين، حيث يتم تسليمهم التقاوى المنتقاة التى تحقق انتاجية عالية تصل إلى 30 طنا للفدان، كما يتم خفض تكلفة تسوية الأراضى بالليزر، كما تعقد الشركات عقودا معهم لاستلام إنتاجهم من الحقول بأسعار متميزة طبقا لبند السكر ونسبة النظافة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة