نشرت وزارة التضامن الاجتماعي إنفوجرافا عن الدعم المقدم من الوزارة لكبار السن والأيتام، كذلك الخدمات المقدمة لهم في إطار حرص الوزارة بقيادة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن على توفير أوجه الرعاية لهذه الفئات تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية وتم صرف ما يقرب من 2 مليار جنيه.
وتقدر فئة كبار السن فى مصر بـ7 ملايين نسمة بنسبة 1.7% من إجمالي السكان ومن المتوقع ارتفاع هذه النسبة بحوالي 100% عام 2052، وتغطي المعاشات نسبة تزيد على 56%، ويبلغ عدد دور الرعاية المؤسسية 165 دار رعاية اجتماعية، وفي إطار الشمول المالي يبلغ نسبة المسنين الذين لديهم حسابات في مؤسسات مالية 6, 32%.
وتركز سياسة وزارة التضامن الاجتماعي على توفير الرعاية الاجتماعية والمؤسسية للفئات العمرية المختلفة حسب احتياجاتها، باعتبار كبار السن إحدى الفئات التي توليها وزارة التضامن الاجتماعي اهتماما كبيرا بتوفير الخدمات المتعددة والمتنوعة لها مع استغلال قدراتها وإمكانياتها بشكل إيجابي ليتم توظيفها للمساهمة في العمليات التنموية والنهوض بالمجتمع.
واتخذت وزارة التضامن الاجتماعي العديد من التداخلات التى من شأنها الحد من التأثيرات السلبية على هذه الفئة، منها تقديم ميعاد صرف الزيادة السنوية للمعاشات وربط زيادة المعاشات بمعدل التضخم والتوسع فى الصرف الآلى للتقليل من التزاحم وصرف إعانة عجز 20 % من قيمة المعاش بمعايير محددة للاستفادة، وأنه من خلال برنامج الدعم النقدى المشروط "تكافل وكرامة" تمت إضافة عدد من الأسر الجديدة، ومن بينهم فئة المسنين ممن يحصلون على "كرامة"، كما تم تقديم الرعاية الصحية للمسنين لمواجهة فيروس كورونا فى إطار خطة الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، حيث تم منح الأولوية في التطعيم للمسنين وبلغ عدد المسنين ممن تم تطعيمهم بدور المسنين 2667مسن ، وعدد 753 مسنا نزيلا بمؤسسات الكبار بلا مأوي مع تطهير وتعقيم دور المسنين بشكل دوري والتأكيد على وجود غرفة عزل بكل دار ونشر التوعية للنزلاء بكل دار عن كيفية النظافة الشخصية والوقاية من فيروس كورونا، وكذلك تم التنسيق مع وزارة الصحة والسكان بأن يتم حجز الحالات المصابة الموجودة بدور المسنين بمستشفيات العزل وتوزيع كمامات ومطهرات وماسكات على دور المسنين وتوفير المساعدات الغذائية والدوائية للدور كما قدمت الرعاية الصحية والاجتماعية للمسنين "بلا مأوى"