رفض حلفاء العائلة المالكة فى بريطانيا ادعاءات الأمير هارى فى مذكراته الجديدة، التى تصور النظام الملكى على أنه مؤسسة باردة وقاسية فشلت فى رعايته أو دعمه، وحسب ما نشر موقع cnalifestyle لم يعلق قصر باكنجهام رسميا على الكتاب، لكن الصحف البريطانية والمواقع الإلكترونية امتلأت باقتباسات من مصادر مطلعة ملكية تنفى اتهامات هارى، وقال أحدهم إن هجومه العلنى على العائلة المالكة كان له أثر سلبى على صحة الملكة إليزابيث الثانية التى توفيت فى سبتمبر.
الملك سيتألم
قال الصحفى جوناثان ديمبلي، كاتب السيرة الذاتية وصديق الملك تشارلز الثالث، إن ما كشف عنه هارى كان من النوع "الذى تتوقعه من نوع من المشاهير فى القائمة b"، وإن الملك سيتألم من ذلك.
وقال ديمبلبى لـ bbc، "كل همه هو العمل كرئيس دولة لأمة نعلم جميعا أنها فى حالة مضطربة للغاية.. أعتقد أنه سيرى أن هذا سيقف عقبة فى الطريق".
الأمير هارى ليس أول شخصية ملكية بريطانى تنشر أسرارا عائلية فقد استخدم والداه وسائل الإعلام مع انهيار زواجهما، تعاون تشارلز فى كتاب ديمبلبى لعام 1994 وفى الفيلم الوثائقى التلفزيونى المصاحب، والذى كشف أن وريث العرش آنذاك كان على علاقة غرامية أثناء زواجه من الأميرة ديانا.
الأمير هارى يكشف عن اعتقاده أن الأميرة ديانا زورت موتها
وعلى جانب آخر، اعتقد الأمير هارى ذات مرة أن والدته الأميرة دايانا زيفت موتها من خلال تحطم سيارة نفق باريس المأساوية للهروب من حياتها "البائسة"، وفقا لموقع "ديلى ميل"، كتب دوق ساسكس فى مذكراته المفاجئة "سبير" أنه يريد أيضًا إعادة فتح التحقيق فى حادثة أميرة ويلز المميتة.
وعلم هاري، الذى كان يبلغ من العمر 13 عامًا ويقيم فى بالمورال، أن والدته قُتلت فى حادث سيارة ويعترف بأنه تساءل عما إذا كانت الحادثة كانت "خدعة" من قبل والدته الراحلة، وكتب هارى، "كانت حياتها بائسة، لقد تم ملاحقتها ومضايقتها والكذب عليها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة