يعد المشروع القومي لتطوير الريف المصرى "حياة كريمة" حلم الجمهورية الجديدة الذى أحدث نقلة نوعية للارتقاء بالريف المصري الذي طالما عانى من انعدام المقومات الأساسية.
وكشف تقرير لمؤسسة ماعت، أن المبادرة تستهدف تغيير حياة أكثر من 58 مليون مواطن، من إحداث طفرة شاملة للبنية التحتية والخدمات الأساسية والارتقاء بجودة حياة المواطنين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وإحداث تغيير إيجابي في مستوى معيشتهم، وخلق واقع جديد من التنمية الشاملة المستدامة لهذه التجمعات الريفية المحلية.
تسعى هذه المبادرة التصدي للإهمال التي عانت منه محافظات مصر على مدار السنوات السابقة، حيث بدأت الدولة توجه الاهتمام نحو المواطنين الأكثر احتياجًا، وبالأدق المناطق الأكثر فقرًا والتي ترتكز في الريف عمومًا، وريف الصعيد بوجه خاص.
لذلك تبنت الدولة المشروع القومي لتنمية الريف المصرى”حياة كريمة”، باستهداف 4741 قرية، وباستثمارات تفوق 700 مليار جنيه .
واستطاعت مبادرة حياة كريمة تغيير حياة أكثر من 58 مليون مواطن في الريف المصري إلى الأفضل؛ إذ تغطي في مرحلتها الأولى أكثر من 4500 قرية، بإجمالي 175 مركزًا في 20 محافظة. وإذا تحدثنا بلغة الأرقام؛ نجد أنه خلال عام 2022 بلغ في كافة أنحاء الجمهورية، عدد مجمعات الخدمات الحكومية 333 مجمعًا، وعدد مجمعات الخدمات الزراعية 330 مجمعًا، وعدد أعمدة الإنارة 217247 عامودًا، والطرق التي تم رصفها 1149 كم. أما عن الوحدات السكنية، فتم إنشاء 3828 وحدة سكنية متطورة، إلى جانب رفع كفاءة 1486 وحدة سكنية. وفي نطاق محطات المياه، تم إنشاء 256 محطة مياه، و1547 محطة معالجة، وحفر 249 من الآبار.
https://www.youtube.com/watch?v=aPiMz4S25l0&feature=emb_title