قال الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل، دائما ما نقول إن مصر محروسة من الله، موضحا أن تاريخ مصر الطويل لم يشهد حربا أهلية بالمعنى الشامل وامتازت بالصلابة ضد أى تفكيك بسبب صلابة جيشها وطريقة توزيع السكان ووجود مصريون مسلمون ومسيحيون.
وأضاف عبد الحليم قنديل، خلال استضافته بقناة إكسترا نيوز، أن أولوية فكرة الوطن الموجودة لدى قادة المسيحيين المصريين على خريطة القرن العشرين هو السياسى مكرم عبيد، والذى كان له مقولة شهيرة تقول :"انا مسيحى دينا ومسلم وطنا".
أوضح عبد الحليم قنديل، أن العقيدة القرآنية والرواية المسيحية تطباقتا فى نقطة اسمها معجزة ميلاد السيد المسيح، ومن هنا اعتبر 7 يناير عيد ميلاد السيد المسيح يستحق التهنئة فيه جميع المصريين، مشددا أنه لابد من هجر تعبيرات شاعت وليس لها أصل لا علمى ولا تاريخى مثل تعبير "عنصرى الأمة".
وفى وقت سابق، قال المعلم إبراهيم عياد، كبير مرتلي الكاتدرائية، "نشكر الرئيس السيسى على مشاركته عيد الميلاد المجيد، وعلى كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية تليق بمصر وعظيمة يامصر، والحمد لله قداسة البابا تواضروس بخير امبارح حدث له تعب بسيط ونشكر ربنا أنه بخير".
وأضاف خلال مداخلة تليفزيونية: "الكنيسة مليانة بالألحان القبطية، وطقوس كثيرة للصوم، وكل الأيام تختلف واللى بيدخل الكنيسة من خلال الألحان بيعرف ان احنا فين لان ليها تاريخ عظيم وخرجنا رحلات كثيرة قدمنا الحان ساعة كاملة فى العديد من الدول الأجنبية.. وكنا بنخرج مع اخواتنا المسلمين والناس كلها بتسمع الالحان".
وتابع: "البابا شنودة يوزع هدية على الشعب اللى بيجى يهنيه، وكل أيامه زكريات كثيرة وكنا نبدأ متأخر بالليل بعد الساعة 10 مساء".