آبل تضيف "الراوى الآلى" إلى متجرها للكتب الرقمية

الأحد، 08 يناير 2023 08:00 م
آبل تضيف "الراوى الآلى" إلى متجرها للكتب الرقمية شركة أبل
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أضافت شركة الإلكترونيات والتكنولوجيا الأمريكية العملاقة "آبل" خاصية الراوي الآلي المعتمد على تكنولوجيا الذكاء إلى بعض الكتب المسموعة المطروحة على تطبيق ومتجر الكتب الرقمية التابع لها "آبل بوكس"، لتوفير بديل رخيص وسهل لدور النشر الصغيرة والمستقلة التي ترغب في طرح إصدارات مسموعة من الكتب التي تنشرها. 
 
ووفقا لما ذكره موقع "البيان"، طور متجر الكتب الرقمية آبل بوكس حتى الآن أصوات 4 رواة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لاستخدامها في إنتاج نسخة مسموعة من الكتب الرومانسية والخيالية، إضافة إلى الكتب الواقعية وكتب تطوير الذات.
 
ويمكن الوصول إلى خاصية الراوي الآلي من خلال البحث عن "أيه.آي ناريشن" في متجر آبل بوكس، لتظهر قائمة بالكتب المسجلة في المتجر وتحتوي على خاصية الراوي أو القارئ.
 
وأشار موقع "سي نت دوت كوم" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن معظم كتب الرومانسية والخيال ترويها أصوات "تم إنشاؤها وتحسينها" من أجل هذا النوع بصوت ماديسون (من طبقة الصوت السوبرانو) وجاكسون (من طبقة الصوت باريتون).
 
وسيكون تركيز آبل المقبل على الكتب الواقعية وكتب تطوير الذات، التي ستقرأها هيلينا (من طبقة الصوت السوبرانو) وميتشل (من طبقة الصوت باريتون).
 
ويمكن للمؤلفين الذين يبيعون نسخة رقمية من كتبهم عبر متجر آبل بوكس طلب إنشاء نسخة مسموعة بالذكاء الاصطناعي من كتبهم ماداموا يمتلكون حقوق الملكية الفكرية للإصدار المسموع من هذه الكتب، ومادامت الكتب رومانسية أو خيالية وباللغة الإنجليزية. 
 
وبحسب قواعد آبل المعلنة فإن خدمة الراوي الآلي متاحة حالياً لكتب الخيال الأدبي والتاريخي والنسائي فقط، في حين سيتم دعم الكتب من فئة الخيال العلمي والألغاز والإثارة قريباً جداً.
 
في المقابل فإن خدمة الكتب المسموعة من شركة التجارة الإلكترونية العملاقة أمازون المعروفة باسم "أوديوبل" تعتمد على الصوت البشري الحقيقي في قراءة الكتب المسموعة.
 
ورغم شيوع تعبير الذكاء الاصطناعي واستخدامه في الكثير من المجالات، فإنه يجب الانتظار لمعرفة إلى أي مدى يمكن أن تنجح الأصوات الرقمية المصنوعة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في قراءة الكتب بطريقة تستطيع جذب العملاء، مقارنة بالكتب المقروءة بأصوات بشرية.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة