هناك مجموعة من الأحداث الأثرية التى ينتظر استكمالها خلال عام 2023 بعد أن بدأت بشائرها خلال الأعوام الماضية وقد ذكر موقع "لايف ساينس" مجموعة من الأحداث الأثرية المنتظرة خلال العام الجارى وهنا نذكرها كالتالي:
الوصول إلى مومياء نفرتيتي
تم العثور لأول مرة فى العصر الحديث فى عام 1817 على المقبرة "KV 21"، كما يسميها علماء المصريات، فى وادى الملوك وتحتوى على مومياواتين وفقًا لمشروع رسم خرائط طيبة، وفى الوقت الحالى، يقوم فريق بقيادة زاهى حواس، وزير الآثار المصرى الأسبق، بإعادة فحص المقبرة ومومياواتها من خلال إجراء اختبارات الحمض النووي.
وقال حواس لـ Live Science إن الفريق يبحث فى احتمال أن تكون نفرتيتى إحدى المومياوات. فى حين أنه من غير المؤكد ما إذا كان العلماء سيجدون رفات الملكة المصرية القديمة، فهناك فرصة جيدة لأن نسمع المزيد عن هذا القبر والمومياوات المدفونة فيه فى عام 2023.
مدينة تحت الأرض فى تركيا
فى عام 2022 اكتشف علماء الآثار فى مديات بتركيا مدينة تحت الأرض يعود تاريخها إلى 2000 عام وربما كانت موطنًا لما يصل إلى 70 ألف شخص. تم العثور على بقايا كنيسة مسيحية وكنيس يهودى، ومن المحتمل أن الناس فى المدينة السرية كانوا يحاولون الاختباء من الإمبراطورية الرومانية التى حكمت المنطقة واضطهدوا المسيحيين واليهود فى بعض الأحيان.
أحد التفاصيل المهمة هو أنه تم حفر 5٪ فقط من المدينة حتى الآن، لذلك من المحتمل أن يتم اكتشاف اكتشافات جديدة فى هذه المدينة تحت الأرض فى عام 2023.
قطع أثرية تعود لأوطانها
تقوم بعض المؤسسات بفحص مجموعاتها لتقرر ما إذا كان يجب إعادة بعض القطع الأثرية إلى ثقافتها أو بلدها الأصلي. على سبيل المثال، تم نهب المنحوتات المعدنية المعقدة المعروفة باسم بنين البرونزية من مملكة بنين (جنوب غرب نيجيريا حاليًا) عندما هاجم البريطانيون فى عام 1897. العديد من تلك المنحوتات البرونزية موجودة الآن فى متاحف فى جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة ونيوزيلندا .
أعادت ألمانيا 21 قطعة برونزية من بنين إلى نيجيريا فى ديسمبر 2022، حسبما أفادت صحيفة الجارديان وأعلنت جامعة كامبريدج فى المملكة المتحدة فى ديسمبر أنها ستعيد 116 من طرازات بنين البرونزية إلى نيجيريا كما يخطط المتحف الوطنى فى اسكتلندا لإعادة عمود طوطم منهوب إلى أمة نيسجا فى كولومبيا البريطانية، كندا، حسبما ذكرت صحيفة آرت نيوز.
بالإضافة إلى ذلك هناك محادثات جارية للمتحف البريطانى لإعادة رخام البارثينون، المعروف أيضًا باسم رخام إلجين، إلى اليونان وينص القانون البريطانى على أن المتحف البريطانى لا يمكنه نقل ملكية القطع الأثرية الخاصة به، ولكن الحل البديل يمكن أن يكون مشاركة الرخام مع اليونان أثناء تقديم عرض جديد للقطع الأثرية اليونانية.