تعد سارة سمير بطلة رفع الأثقال الأولمبية الحاصلة على برونزية أولمبياد ريو دى جانيرو من أبرز فتيات الرياضة المصرية فى ظل إيمانها بقدراتها لاقتناص الذهب فى البطولات الدولية والعالمية والأفريقية التى تشارك فيها.
ولدت سارة سمير عام 1998 في قرية الهوانية التابعة لمحافظة الإسماعيلية، وكانت تحلم منذ الصغر أن تصبح بطلة عالمية فى رفع الأثقال، فى ظل تشجيع أسرتها على تحقيق حلمها، خاصة أن والدها كان يمارس نفس اللعبة وشقيقها الأكبر محمد أيضًا كان مدربا لرفع الأثقال.
وحرصت سارة سمير على الذهاب مع شقيقها الأكبر إلى تدريباته، حيث اكتشفت شغفها برياضة رفع الأثقال، خلال زيارة التدريبات مع أخيها.
مارست سارة لعبة رفع الأثقال وعمرها لم يتجاوز الـ11 عاماً واستطاعت أن تتفوق في اللعبة بقوة بتشجيع ودعم مدربيها وأسرتها.
واستطاعت بطلة رفع الأثقال سارة سمير أن تثبت يوما بعد يوم إمكانياتها فى عالم الحديد بعدما استطاعت العودة للمنصة العالمية مجددا بحصد 3 ذهبيات فى وزن 76 كجم ببطولة العالم الأخيرة بكولومبيا.
ورفعت سارة سمير رصيدها إلى سبعة ميداليات منهم أربعة ميداليات ذهبية و ثلاثة ميداليات فضية في نسخ بطولات العالم للكبار التي شاركت بها حتي الآن، لتؤكد صدارتها كأول امرأة مصرية و عربية وإفريقية في رفع الاثقال تصل الي هذا العدد من الميداليات.
نجحت سارة سمير فى إستعادة بريقها فى السيطرة على الذهب سريعا بعد فترة صعبة مرت على اللعبة بسبب الإيقاف الدولى بسبب المنشطات ، إلا أنها لاعبة تمتلك موهبة قوية فى عالم الوقوف على منصات التتويج .
واختارت اللجنة المنظمة لبطولة أفريقيا لرفع الأثقال التى أقيمت فى مصر أكتوبر الماضى ، البطلة العالمية سارة سمير للفوز بلقب أفضل لاعبة في البطولة التي اسدل الستار علي منافستها في الصالة المغطاه لاستاد القاهرة.
واستطاعت سارة تحطيم ثلاث أرقام أفريقية وسجلت أرقامًا جديدة باسم مصر بعدما نجحت في خطف ثلاث ميداليات ذهبية واعتلت منصات التتويج.