تحدث الدكتور ممدوح سلامة، خبير الطاقة والنفط العالمي، عن سعي الولايات المتحدة الأمريكية، إلى التفوق على قطر، وتصدر قائمة موردي الغاز لعام 2023.
وقال "سلامة"، خلال ظهوره عبر خاصية "سكايب"، في "النشرة الاقتصادية"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى منذ عامين، لأن تصبح أكثر دولة مصدرة للغاز المسال في العالم.
واستطرد خبير الطاقة، أن أمريكا فشلت في العامين، وذلك لأنها تصطدم دائما بكون قطر هي الدولة الأكثر إنتاجا للغاز المسال في العالم، كما أنها الدولة الأكثر تصديرا له، كما أنها تعمل على التوسع بشكل أكبر، ما يعني صعوبة التفوق عليها.
وأضاف، أن التوقعات تقول إن أمريكا لن تتمكن من توسيع طاقة إنتاجها قبل عام 2026 وهو ما يشير لخسارة السباق مع قطر، واستمرار تصدر قطر لقائمة موردي الغاز خلال الأعوام المقبلة.
واستكمل: "هذه هي الولايات المتحدة الأمريكية، دائما لديها مطمح أن تكون الأولى في كل شيء، لكنها تفشل في أغلب الأحيان".
وفى وقت سابق قال السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف، إن رفض ألمانيا لتزويدها بالغاز الروسي عبر خطوط "السيل الشمالي" تسبب في ظهور "فجوة كبيرة" في العلاقات بين روسيا وأوروبا.
وأضاف بوشكوف - حسبما نقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية السبت - أن "ألمانيا قصمت العمود الفقري للعلاقات القائمة، على خلفية رفضها تزويدها بالغاز الروسي عبر السيل الشمالي".
وتابع، إن تفجير خطوط نقل الغاز "السيل الشمالي"، قتل حتى الاحتمال النظري لاستئناف الإمدادات الروسية إلى ألمانيا، مشيرا إلى أن إمدادات الغاز كانت بمثابة الأساس لعلاقة خاصة بين موسكو وبرلين حتى أثناء الحرب الباردة.
ولفت إلى أن وقف توريد الغاز الروسي يرجع وضع العلاقات إلى الفترة التي سبقت اتفاقية "أنابيب الغاز الشهيرة المبرمة بين الاتحاد السوفيتي وألمانيا الغربية في عهد بريجنيف و براندت منذ أكثر من 50 عاما".
جدير بالذكر أن "السيل الشمالي-2"، يمتد من سواحل روسيا عبر قاع بحر البلطيق حتى ألمانيا ويتكون من أنبوبين بطاقة إجمالية تبلغ 55 مليار متر مكعب في العام. تم إنجاز بناء الخط في سبتمبر عام 2021، لكن لم يتم تشغيله بقرار من الحكومة الألمانية بعد اعتراف روسيا باستقلال جمهوريتي لوجانسك ودونيتسك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة