أدان الاتحاد الأوروبي بأشد العبارات، أعمال العنف التي وقعت في البرازيل على مدار يوم أمس الأحد في قلب الحي الحكومي في برازيليا.
وجدد الاتحاد الأوروبي ـ في بيان نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة له عبر موقعها الرسمي قبل ساعات ـ دعمه الكامل للرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا وللنظام الديمقراطي البرازيلي، معبرا عن تضامنه مع المؤسسات الديمقراطية التي استهدفها العنف، وقال" إن الديمقراطية ستطغى في نهاية المطاف على العنف والتطرف".
وأضاف البيان أن القادة السياسيين البرازيليين، خاصة الرئيس السابق بولسونارو، في حاجة إلى التصرف بمسؤولية وحث مؤيديهم على العودة إلى ديارهم، فمكان حل الخلافات السياسية هو داخل المؤسسات الديمقراطية البرازيلية وليس من خلال العنف في الشوارع".
وكانت قوات الأمن البرازيلية أعلنت صباح اليوم الاثنين استعادة السيطرة على قصر الرئاسة والكونجرس والمحكمة العليا في مدينة برازيليا، بعد أن اقتحمها أنصار الرئيس السابق يوم أمس، احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة.