اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم الإثنين، بالعديد من التقارير والقضايا، فى مقدمتها أحداث العنف التي شهدته البرازيل واقتحام مبنى البرلمان، واستعدادات بايدن لاشتباكات وتعاون مع الجمهوريين.
الصحف الأمريكية:
واشنطن بوست: بايدن يستعد للفصل الثانى من رئاسته باشتباكات وتعاون مع الجمهوريين
قالت صحيفة واشنطن بوست إنه فى الوقت الذى بدأ فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن فترة الحكم المنقسم الذى يهدد بإغراق رئاسته فى تحقيقات وسياسات حافة الهاوية عالية المخاطر، فإن البيت الأبيض يمضى قدما فى استراتيجية معدلة لتجاوز العامين المقبلين، والتي ستسعى إلى تخفيف الاشتباكات التي يمكن أن تكون قابلة للانفجار، من خلال التعاون بين الحزبين، والترويج القوى لإنجازاته التشريعية.
ويخطط كبار مسئولي البيت الأبيض لمواجهة هجوم متوقع من المشرعين الجمهوريين بالعمل مع الحزب خلف الكواليس حول التشريعات المتفق عليها من الحزبين مع استعداد بايدن لمساعى إعادة انتخابه حيث قال إنه ينوى إعادة الترشح. وتشمل الاستراتيجية أيضا التحرك بقوة لتنفيذ أجزاء من التشريعات التي تبلغ قيمتها عدة تريليونات من الدولارات التي تم تمريرها بالفعل على مدار العامين الماضين، مما يقدم ثقلا موازنا لتحركات الحزب الجمهوري للتحقيق فى العثرات والأمور المثيرة للجدل عن نفس الفترة.
وقد بدا هذا الانقسام خلال الأيام الماضية عندما روج بايدن لقانون البنية التحتية مع زعيم الأقلية بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، فى الوقت الذى دخل فيه الجمهوريين فى مجلس النواب فى صراع مرير حول رئاسة المجلس، والذى منعهم من المضي قدما فى خططهم. ومن المتوقع أن تكون هناك أحداث مماثلة من قبل الرئيس وكبار مستشاريه على أساس أسبوعى فى الوقت الذى تحاول فيه إدارة بايدن الترويج لإنجازاتها.
وقد بدأ مساعدو البيت الأبيض فى وصف تلك المرحلة بالفصل الثانى من رئاسة بايدن، وقالوا إنها فترة من الانتقال البسيط والمتوقع وليس التغير العميق، وفقا لكبار مسئولي الإدارة الذين رفضوا الكشف عن هويتهم.
وتقول واشنطن بوست إنه بالنسبة لبايدن، فإن عام 2023 سيكون اختبارا محوريا لما إذا كان قادرا على مناورة خصومه السياسين فى الوقت الذى يرضى فيه الناخبين الديمقراطيين على مستوى القاعدة الشعبية.
أسوشيتدبرس: كاليفورنيا تستعد لمزيد من العواصف وسط تحذير من فيضان محتمل
شهدت ولاية كاليفورنيا طقس أكثر تقلبا الأحد، حيث اكتسحت العواصف الرعدية والثلج والرياح القوية الجانب الشالى من الولاية، مما ينبىء بسلسلة أخرى من العواصف القادمة، ويزيد احتمال فيضانات فى الطرق وارتفاع مياه الأنهار والانهيارات الطينية فى الأراضى التي شهدت أيام مستمرة من المطر، بحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية فى الولايات المتحدة من عواصف مستمر بلا هوادة، قادة على إسقاط كميات هائلة من المطار والثلوج.
وفى عاصمة الولاية، ظل أكثر من 60 ألف عميل بلا انقطاع حتى مساء الأحد، فى تراجع عن 350 ألف، وذلك بعد أن تسبب رياح بلغت سرعتها 60 ميلا فى الساعة فى ضرب الأشجار لخطوط إمداد الطاقة، وفقا لمنطقة المرافق البلدية فى سكرامنتو.
وكان حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم قد قال إن 12 شخصا قد فقدوا حياتهم نتيجة الطقس العنيف خلال الأيام العشرة الماضية، وحذر من أن العواصف التي ستضرب هذا الأسبوع يمكن ان تكون أكثر خطورة، وحث الناس على البقاء فى منازلهم.
وقال الحاكم فى إحاطة مع مسئولي كاليفورنيا للوقف على استعدادات الولاية للعواصف، فقط كونوا حذرين على مدار الأسبوع المقبل، خاصة اليوم أو اليومين القادمين.
وقال مكتب الأرصاد فى مقاطعة سكرامنتو إن المنطقة ينبغي أن تستعد لأحدث عاطفة ستضرب فى وقت متأخر الأحد أو وقت مبكر الاثنين.
وتم تفعيل تحذيرات الإخلاء لنحو 13 ألف من سكان المناطق المتضرر بالفيضان فى سان فرانسيسكو، حيث من المتوقع أن تخرج مياه النهر الروسى خارج ضفتيه فى الأيام المقبلة.
بدعوات المشاركة فى "صرخة حرب"..واشنطن بوست ترصد دور السوشيال ميديا فى أحداث البرازيل
رصدت صحيفة واشنطن بوست الامريكية دور وسائل التواصل الاجتماعى فى إشعال الفوضى فى البرازيل، بعد أن اقتحم أنصار الرئيس السابق بولسونارو مبنى البرلمان وتسببوا فى أحداث عنف أمس الأحد.
وذكرت الصحيفة أنه فى الأسابيع التي سبقت الاعتداءات العنيفة على الكونجرس البرازيلي والمبانى الحكومية الأخرى، زادت على قنوات التواصل الاجتماعى فى البلاد دعوات لمهاجمة محطات الغاز ومصافى تكرير البترول وغيرها من البنية التحتية وأيضا دعوات للناس للانضمام إلى حفل صرخة الحرب فى العاصمة، وفقا لباحثى السوشيال ميديا البرازيليين.
واستخدمت الشخصيات المؤثرة على السوشيال ميديا التي أنكرت نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة هذه العبارة على وجه التحديد لاستدعاء "الوطنيين" إلى ما أسموه "فيستا دى سيلفا"، وهو مصطلح عسكرى يقصد به صرخة الحرب، مع استبدال بعض الحروف أملا فى تجنب رصدهم من قبل السلطات البرازيلية، التي تتمتع بحرية واسعة لاعتقال الأشخاص الذين ينشرون أشياءً معادية للديمقراطية على الإنترنت وكلمة فيستا تعنى حفلة باللغة البرتغالية التي تتحدث بها البرازيل.
ونشر المنظمون على تليجرام مواعيد وأوقات ومسارات قوافل الحرية التي ستقوم بجمع الناس فى ست ولايات برازيلية على الأقل وتنقلهم إلى الحفلة، وفقا للمنشورات التي أطلعت عليها واشنطن بوست. وجاء فى أحد التعليقات: "انتبهوا أيها الوطنيون، إننا ننظم آلاف الحافلات، نحتاج إلى مليوني شخص فى برازيليا".
وأسفر هذا النشاط الإلكترونى عن حافلات محملة بأشخاص وصلوا على العاصمة الأحد، حيث اقتحموا وشوهوا ثلاث مبان حكومية، وقيل إنهم أشعلوا النيران وسرقوا الأسلحة فى أسوأ هجوم على المؤسسات الديمقراطية منذ الانقلاب العسكرى عام 1964.
وتشير واشنطن بوست إلى أن المحللين البرازيليين طالما حذروا من مخاطر أن تشهد البرازيل تكرارا لأحداث اقتحام الكونجرس الأمريكى التي حدثت فى 6 يناير 2021. وفى الأشهر والأسابيع التي سبقت الانتخابات الرئاسية التي أجريت فى أكتوبر الماضى، والتي فاز فيها اليسارى لولا دا سيلفا عى اليمينى شاغل المنصب جاير بولسنارو، امتلأت السوشيال ميديا بالمعلومات المضللة، إلى جانب دعوات بالبرتغالية لوقف السرق ودعوات لانقلاب عسكرى فى حال خسارة بولسونارو الانتخابات.
الصحف البريطانية:
عودة "رحلات بدون سراويل" إلى مترو لندن بعد توقف عامين بسبب كورونا
شهد مترو لندن عودة "الرحلات بدون سراويل" بعد توقف عامين بسبب وباء كورونا، حيث تجرد سكان لندن من سراويلهم أمس الأحد فى التقليد السنوى.
وقالت صحيفة "إيفينج ستاندرد" البريطانية إن الحدث السنوي المعتاد توقف منذ عام 2020 بسبب الوباء ولكن يوم الأحد ، عاد سكان لندن للاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة في العاصمة.
وفي الصور ، ارتدى بعض سكان لندن أزياء رسمية للحدث وهم يرتدون سترات وربطات عنق وأحذية أثناء تنقلهم في مترو الأنفاق.
وشهد الحدث تخلي الناس عن سراويلهم وخلع ملابسهم للاحتفال بالحدث الذي نظمته مؤسسة "ذا ستيف أبر ليب" هذا العام.
وبدأ الحدث لأول مرة كجزء من فاعلية "رحلات بدون سراويل فى مترو الأنفاق" التى دشنته شركة فورم إيفريوير في نيويورك في عام 2002 وأصبح منذ ذلك الحين حدثًا عالميًا.
ووجهت صفحة الحدث على "فيس بوك" في لندن المشاركين إلى التجمع في الشارع مرتدين "ملابس شتوية عادية" قبل توجيه الناس في مجموعات للسير إلى المحطات القريبة حيث يمكنهم بعد ذلك خلع سراويلهم.
وعلى الصفحة ، أعلن أكثر من 100 شخص أنهم ذهبوا إلى الحدث بصور تظهر مجموعة واسعة من الشخصيات المشاركة في الحدث.
ارتفاع أسعار الفائدة فى أستراليا تقود سوق الإسكان لأدنى مستوى منذ 40 عاما
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن دورة رفع أسعار الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الأسترالى تسببت في حدوث أكبر انخفاض في سوق الإسكان منذ أكثر من أربعة عقود.
ويعد الانخفاض بنسبة 8.4٪ بين مايو 2022 ويناير 2023 هو أعمق انخفاض بالمقارنة بأدنى مستوى تم تسجيله والذي يعود تاريخه إلى عام 1980.
وأوضحت الصحيفة أنه يتجاوز الانحدار القياسي السابق بين عامي 2017 و 2019 ، فضلاً عن الانكماش الناجم عن الأزمة المالية العالمية 2007-2008.
وقادت قيم المنازل في سيدني هذا الانخفاض الأخير ، حيث انخفضت بنسبة 13 ٪ من أعلى نقطة لها.
كما انخفضت أسعار بريسبان بنسبة 10٪ بينما انخفضت أسعار المساكن في ملبورن بنسبة 8.6٪ .
وقالت إليزا أوين ، رئيسة قسم الأبحاث في مؤسسة CoreLogic ، إن ارتفاع مديونية الأسر قد يكون قد زاد من حساسية سوق الإسكان لأسعار الفائدة.
وأضافت "الضغوط التضخمية المرتفعة ، إلى جانب زيادة الإنفاق بعد الإغلاق ، أدت أيضًا إلى تآكل مدخرات الأسر ، والتي كان يمكن استخدامها في وديعة قروض المنزل".
وأوضحت أن السوق ربما يعانى أيضًا من "مخلفات" من ارتفاع المبيعات والنشاط في عام 2021 مما ترك فراغًا في الطلب.
واعتبرت الصحيفة أنه من غير المرجح أن يكون السوق قد وصل إلى أدنى مستوياته ، حيث من المرجح أن تستمر زيادة الأسعار النقدية من 3.1٪ في دفع الأسعار إلى الانخفاض في عام 2023.
وقالت أوين: "الزيادات المستمرة في أسعار الفائدة ستؤدي إلى مزيد من تآكل القدرة على الاقتراض ، ومن المحتمل أن تطيل فترة تراجع الإسكان في البلاد حتى تستقر أسعار الفائدة".
يستمر ضعف أسعار العقارات وارتفاع تكاليف البناء في إلقاء العبء على مشاريع البناء الجديدة ، حيث انخفضت الموافقات على الإسكان بنسبة 9٪ في نوفمبر.
انخفضت موافقات البناء ، وهي المؤشر الرئيسي للنشاط المستقبلي في صناعة البناء ، بنسبة 21.7٪ منذ أغسطس.
وكان الانخفاض في نوفمبر بقيادة قطاع الإسكان الخاص الأكثر تقلباً والذي انخفض بنسبة 22.7٪. وانخفضت الموافقات على منازل القطاع الخاص بنسبة 2.5٪.
الخطوط الجوية البريطانية تغير زيها لأول مرة منذ 20 عاما..والحجاب خيارا متاحا
أعلنت الخطوط الجوية البريطانية – بريتش ايروايز - عن أول تغيير لزيها منذ ما يقرب من عقدين من الزمن ، حيث وفرت خيارات تشمل ارتداء سترة وحجاب وبذلة لطاقم المقصورة من المضيفات الراغبات فى ارتدائها.
وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن الإصلاح الشامل لملابس العمل الخاصة بخطوط الطيران البريطانى يأتى بعد جهود مضنية استمرت خمس سنوات من قبل مصمم الأزياء البريطاني أوزوالد بواتينج.
وأوضحت الصحيفة أن جميع الموظفين فى الخطوط الأمامية والبالغ عددهم 30000 سوف يرتدون التصاميم الجديدة بحلول الصيف ، بينما يبدأ المهندسون والموظفون على الأرض فى ارتدائها في الربيع المقبل.
وقال شون دويل ، الرئيس التنفيذي لخطوط الطيران البريطانية: "الزي الرسمي الخاص بنا هو تمثيل مبدع لعلامتنا التجارية ، وهو الشيء الذي سيأخذنا إلى مستقبلنا ، ويمثل أفضل ما في بريطانيا الحديثة ويساعدنا على تقديم خدمة بريطانية أصلية رائعة لعملائنا. منذ البداية كان هذا يتعلق بشعبنا. أردنا تدشين مجموعة أزياء يفخر موظفونا بارتدائها ، وبمساعدة أكثر من 1500 زميل ، نحن واثقون من أننا قدمنا هذا. "
ويتميز زي بواتينج الرسمي بنمط الموجة الهوائية المستخدم على السترات والقمصان والأزرار وربطات العنق التي قالت الخطوط الجوية البريطانية إنها مستوحاة من حركة الهواء فوق جناح الطائرة.
وأدت المشاكل المالية لخطوط الطيران خلال جائحة فيروس كورونا - الذي أدى إلى إبعاد الآلاف من الموظفين - إلى تأخير الجدول الزمني لارتداء التصميم الجديد ، الذي بدأ المصمم العمل عليه في عام 2018.
العريش الأسترالية.. قصة مدينة رد من خلالها جنود أستراليون الجميل لـ"حصن الأمان"
تحت عنوان "أين الفراعنة؟ لماذا سميت مدينة فى كوينزلاند بالاسم العربي "العريش"، ألقت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على مدينة ومتحف "العريش" فى مدينة بولاية كونيزلاند الأسترالية، والتى سميت بذلك تيمنا باسم المدينة المصرية فى شمال سيناء، ولكن ما القصة وراء تسمية هذه المدينة؟.
تقول الصحيفة إنه في عام 1920 ، حصل الجنود الأستراليون العائدون ، الذين كانوا مكتئبين ومنهكين بسبب الحرب العالمية الأولى ، على بضعة أفدنة من الأرض في أقصى شمال كوينزلاند. وقاموا بتسمية وطنهم الجديد بـ"العريش" ، على اسم مدينة في مصر أصبحت موطنهم خلال الحرب.
وتقول ماري كارمن ، التي تدير متحف "العريش ديجرز": "كانت العريش ملاذاً ، أحبها الجنود. تحدثوا عنها كمكان جميل ، واحة حيث كانوا آمنين."
وتوضح الصحيفة أن كوينزلاند العريش هي مدينة صغيرة لا يزيد عدد سكانها عن 400 نسمة ، وتقع على طريق بروس السريع بين كيرنز وتاونسفيل. ويبرز اسمها المكتوب باللغتين الإنجليزية والعربية على لافتة على الطريق ، وهو اسم عربي مميز بين المدن المجاورة مثل كاردويل وكينيدي وتولي.
وتشرح الصحيفة إن كلمة "العريش" فى اللغة العربية غالبًا ما تستخدم للإشارة إلى هياكل كوخ النخيل الموجودة في الحدائق أو على طول الساحل.
وتزين لافتة تحمل اسم "العريش" محطة قطار ويزربورد القديمة ، والتي تضم أيضًا متحف "العريش ديجرز" على خلفية من الأراضي الزراعية والغابات المطيرة ، مثل مشهد من فيلم سريالي.
وتضيف "الجارديان" أن اللافتة في الواقع ، جاءت من ديكور فيلم - حيث استخدمت في فيلم The Light Horseman عام 1982 ، وتم التبرع بها لاحقًا للمتحف من قبل رجل اشتراها من حانة.
وكان جد كارمن ، ويلي هيو ويليامز ، أحد مؤسسي المدينة. حارب في الشرق الأوسط خلال الحرب العالمية الأولى ، عندما أصبحت مدينة العريش الساحلية مركزًا لعمليات الحلفاء في الحملة ضد الإمبراطورية العثمانية.
وكان للبلدة المصرية ، بمياهها الزرقاء الصافية وبيئتها القديمة والنظيفة ، تأثير دائم على الجنود. عندما عاد ويلي هيو ويليامز إلى منزله من الحرب ، وهو يعاني من ضغوط ما بعد الصدمة ، حصل على 625 جنيهًا إسترلينيًا و 50 فدانًا من الأرض من الحكومة كجزء من مخطط لتوطين الجنود وطُلب منه بناء حياة جديدة.
الصحف الإسبانية والإيطالية
المستشار الألماني يدين اقتحام المؤسسات الحكومية في البرازيل
أدان المستشار الألماني أولاف شولتز اليوم الإثنين، اقتحام المؤسسات الحكومية في البرازيل، واصفا ذلك بأنه "اعتداء على الديمقراطية".
وقال شولتز - في تغريدة نشرها على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" حسبما نقلت صحيفة لابانجورديا الإسبانية "صور مروعة تصلنا من البرازيل، وأن الهجمات العنيفة على المؤسسات الديمقراطية هي اعتداء على الديمقراطية لا يمكن التسامح معه" نحن نقف إلى جانب الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا والبرازيليين".
يأتي ذلك بعد ساعات من قيام المئات من أنصار الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو بمداهمة مبنى الكونجرس الوطني والقصر الرئاسي والمحكمة العليا، فيما نفى بولسونارو أي دور له في أعمال العنف وأدان أعمال النهب والشغب.
وكان الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا قد استنكر عمليات اقتحام المؤسسات الحكومية، متوعدا من أسماهم ب "ممولي الاحتجاجات" بأنهم سيدفعون ثمن هذه الأعمال غير المسئولة.
الاتحاد الأوروبى يدين أحداث عنف البرازيل ويؤكد تضامنه مع المؤسسات الديمقراطية
أدان الاتحاد الأوروبي بأشد العبارات، أعمال العنف التي وقعت في البرازيل على مدار يوم أمس الأحد في قلب الحي الحكومي في برازيليا.
وجدد الاتحاد الأوروبي ـ في بيان نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة له عبر موقعها الرسمي قبل ساعات ـ دعمه الكامل للرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا وللنظام الديمقراطي البرازيلي، معبرا عن تضامنه مع المؤسسات الديمقراطية التي استهدفها العنف، وقال" إن الديمقراطية ستطغى في نهاية المطاف على العنف والتطرف".
وأضاف البيان أن القادة السياسيين البرازيليين، خاصة الرئيس السابق بولسونارو، في حاجة إلى التصرف بمسؤولية وحث مؤيديهم على العودة إلى ديارهم، فمكان حل الخلافات السياسية هو داخل المؤسسات الديمقراطية البرازيلية وليس من خلال العنف في الشوارع".
وكانت قوات الأمن البرازيلية أعلنت صباح اليوم الاثنين استعادة السيطرة على قصر الرئاسة والكونجرس والمحكمة العليا في مدينة برازيليا، بعد أن اقتحمها أنصار الرئيس السابق يوم أمس، احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
صحيفة مكسيكية: الهجرة والمخدرات أهم القضايا على طاولة بايدن بالمكسيك
قالت صحيفة "لا اكسبانثيون" المكسيكية، إن الرئيس المكسيكي اندريس مانويل لوبيز اوبرادور يلتقي اليوم الإثنين بالرئيس الأمريكي جو بايدن، وتعتبر الهجرة الغير شرعية وتهريب المخدرات أبرز ما سيتم مناقشته خلال اللقاء، وهما أزمتان بلا حل على المدى القصير.
واعترف بايدن على تويتر بعد أن استقبله لوبيز أوبرادور مساء الأحد، قائلا: "مشاكلنا على الحدود لم تظهر بين عشية وضحاها. ولن يتم حلها بين عشية وضحاها".
وأشار الرئيس إلى أن حكومته تستخدم الأدوات المتاحة "للحد من الهجرة غير الشرعية" و "توسيع الشرعية" ، لكنه شدد على أنه لإصلاح هذا النظام "المعطل"، يجب على الكونجرس الأمريكي "التحرك".
ويأتي بقاء املو مع بايدن الذي سيكون في القصر الرئاسي في مكسيكو سيتي قبل يوم واحد من عقد قمة أمريكا الشمالية مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهجرة تمثل قلقا كبيرا للبلدين، وكان هناك 2.3 مليون حالة اعتقال في 2022 في الولايات المتحدة وهو ما يمثل خمسة أضعاف ما كان عليه في 2020.
وتتسبب قيود الهجرة في بقاء الآلاف عالقين في المكسيك، خاصة بسبب إجراءات لمكافحة فيروس كورونا والذي يسمح بالطرد السريع للمهاجرين غير المسجلين.
ووصل بايدن إلى المكسيك مع برنامج هجرة لكوبا وهايتي ونيكاراجوا وفنزويلا - التي غرقت في أزمة عميقة - والتي ستستقبل 30 ألف شخص شهريًا لمدة عامين.
وتحذر منظمات مثل لجنة الإنقاذ الدولية من أن الإجراءات الجزئية المشددة والتي "ستدفع طالبي اللجوء إلى مواقف خطيرة" ، مثل عمليات الاختطاف التي يقوم بها تجار البشر.