تقدم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الرئيس السنغالي ماكي سال، والشعب السنغالي الشقيق، في ضحايا الحادث المروري الأليم الذي أسفر عن وفاة أكثر من 40 شخصًا والعشرات من المصابين.
وأعرب فضيلة الإمام الأكبر عن كامل تضامن الأزهر الشريف مع السنغال في مصابه الجلل، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يربط على قلوب أهالي الضحايا، ويرزقهم الصبر والسلوان، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وتدخل السنغال الحداد في البلاد لمدة ثلاثة أيام بدءًا من اليوم الاثنين، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا حادث الحافلة المنكوبة في السنغال إلى 40 قتيلا وعشرات المصابين، وأعلن الرئيس السنغالي، ماكي سال.
وقال الرئيس السنغالي -في تغريدة عبر موقع التدوينات المصغرة "تويتر" أوردتها شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية- إن الحادث وقع الأحد في قرية بمنطقة "كفرين" نحو الساعة الـ 3:30 صباحا.
وأعرب عن حزنه الشديد للحادث المأساوي، مقدمًا أحر تعازيه لأسر الضحايا ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدًا أنه سيعقد مجلسا وزاريا لمناقشة إجراءات السلامة على الطرق.
كما أعربت مصر عن تعازيها للسنغال فى ضحايا الحادث المروري الذى أودى بحياة أكثر من 40 شخصًا.
وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أمس الأحد، فى تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "قلوبنا مع الأشقاء في السنغال.. خالص التعازي لأسر ضحايا الحادث المروري الأليم الذي أودى بحياة اكثر من 40 شخصًا.. كل التضامن مع حكومة وشعب السنغال الشقيق وتمنياتنا بالشفاء العاجل للمصابين".