زف وزير الحج والعمرة السعودي، توفيق بن فوزان الربيعة، بشرة إلى حجاج بيت الله الحرام المقبلين على أداء الفريضة لهذا العام 2023، الموافق 1444 هجريا، حيث أكد عودة أعداد الحجاج إلى ما كانت عليه قبل جائحة كورونا، وكذلك بدون أي قيود على العمر.
وقال خلال مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة "إكسبو الحج" 2023: "أزف إليكم بشارتين في هذا اللقاء: "الأولى هي عودة أعداد الحجاج إلى ما كانت عليه قبل الجائحة بدون أي قيود على العمر، والثانية: السماح لأي بعثة حج من أي مكان في العالم التعامل مع أي شركة مرخصة تحقق المتطلبات التي يحتاجها حجاج تلك الدول، وذلك بهدف التنافسية وتحسين جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
كذلك بالإضافة إلى تخفيض تكلفة التأمين على المعتمرين من 235 ريالاً إلى 88 ريالاً، وذلك بنسبة 63٪ ، وسوف يبدأ العمل بها من يوم غدٍ، وكذلك تخفيض تكلفة التأمين للحجاج من 109 ريالات إلى 29 ريالاً بنسبة 73٪ .مشيراً إلى أن أي قادم للمملكة بتأشيرة عمرة يمكنه زيارة أي مدينة في المملكة، وكذلك أي زائر للمملكة متاح له أداء العمرة في أي وقت".
وأكدا أن "خدمة ضيوف الرحمن من جميع بلدان العالم أولوية قصوى، والتزام تاريخي أصيل، وشرف عظيم تفتخر به حكومة خادمِ الحرمين الشريفين ليؤدوا مناسكهم بطمأنينة ويسر ضمن رحلة إيمانية ثرية مرقمنة الخدمات."
وشدَّد الربيعة على حرص وزارة الحج والعمرة على تجويد وتطوير جميع الخدمات والحلول المُقدمة للحجاج والمعتمرين من خلال تطوير الأنظمة والتشريعات في منظومة الحج والعمرة، لافتًا النظر إلى أن تجمع الجهات المشرفة على شؤون الحجاج والمعتمرين في دول العالم الإسلامي، والتبكير في توقيع اتفاقيات الحج؛ دليلٌ على الحرص والعمل المستمرين لتقديم أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين بيسر وسهولة، بالشراكة مع الجهات المعنية من 70 جهة.
وقد افتتحَ الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة بجدة اليوم الإثنين، مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة "إكسبو الح" 2023"، في نسخته الثانية، بمشاركة 81 متحدثًا من القطاعين العام والخاص من داخل المملكة وخارجها، ومشاركة وفود رفيعة المستوى من وزراء الشؤون الدينية، ورؤساء بعثات الحج والهيئات العليا من أكثر من 57 دولة.
من جانبه، قال إيهاب عبد العال عضو اللجنة العليا للحج والعمرة سابقا في تصريحات سابقة، إن المملكة العربية السعودية بدأت تنظر لموضوع العمرة بشكل إيجابى وتسمح لأعداد كبيرة للدخول لأراضيها.