يزور الرئيس الأمريكي جو بايدن المكسيك، حاملًا حقيبة من الملفات الاقتصادية والاجتماعية، من المتوقع مناقشتها خلال القمة الثلاثية التي ستجمعه مع الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيس أوبرادور، وجاستن ترودو رئيس الوزراء الكندي.
وقال رامي جبر، مراسل «القاهرة الإخبارية»، من العاصمة الأمريكية واشنطن، إن الرئيس بايدن يسعى بشكل رئيسي للتعاون مع المكسيك، من أجل ضبط الحدود المشتركة بين البلدين فيما يخص ملف المهاجرين، مشيرًا إلى أن المكسيك تعد البوابة الرئيسية لدخول المهاجرين للأراضي الأمريكية.
وأضاف أن الخطة الأمريكية الرئيسية، تتضمن إعادة 30 ألف مهاجر غير شرعي لبلدانهم في أمريكا اللاتينية، مقابل استقبال الولايات المتحدة لـ30 ألفًا آخرين، وتوفيق أوضاعهم القانونية كمهاجرين، وتوطينهم في الولايات الجنوبية، ومساعدتهم في الحصول على وظائف.
وفى وقت سابق، قال ياسر نور الدين، مراسل "القاهرة الإخبارية" من نيويورك، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن وصل اليوم إلى دولة المكسيك، لبدء زيارته الرسمية، موضحا أن توقيت الزيارة مهم للغاية للطرفين المكسيكي والأمريكي، خاصة أن جو بايدن نال الكثير من النقد من قِبل الحزب الجمهوري، إذ إنه لم يقم بزيارة الحدود بين البلدين التي تبلغ نحو 3100 كيلو متر منذ توليه المنصب قبل عامين.
أضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" من نيويورك، خلال تصريحاته على قناة القاهرة الإخبارية، أن زيارة جو بايدن للمكسيك ستحمل الكثير من القضايا والمواضيع والملفات التي يصفها الخبراء بأنها غاية في الأهمية، لعل أبرزها أزمة الهجرة غير الشرعية وأيضًا قضية المخدرات والطاقة والتغير المناخي.
وعن برنامج زيارة الرئيس الأمريكي للمكسيك ولفت مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن الزيارة ستبدأ بزيارته للحدود وبعض المسؤولين في المكسيك، على أن يقابل نظيره المكسيكي أندريس مانويل.