أكد الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أن الرصيف البحرى بالضبعة، حصل على الشهادة الدولية "للمواءمة الأمنية"، موكدا أن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، هى الجهة المسئولة عن إنشاء الرصيف البحرى لاستقبال معدات المحطة النووية اأولى لتوليد 4800 ميجا وات.
وأوضح الوكيل فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه حرص على زيارة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بمقرها الرئيسي في أبي قير، للتعرف عن قرب علي هذا الصرح العلمي العظيم، برئاسة الدكتور إسماعيل عبد الغفار، والربان السنوسي محمد بلبع نائب رئيس الأكاديمية للشئون البحرية، و الربان أيمن حمد عطية عميد مجمع المحاكيات المتكامل... وذلك استكمالا للتعاون بين هيئة المحطات النووية والأكاديمية العربية بشأن الرصيف البحري بموقع الضبعة.
و أضاف الوكيل أن الأكاديمية العربية للعلوم و التكنولوجيا قدمت كل الدعم الفني لهيئة المحطات النووية والذي تكلل بحصول الرصيف البحري بالضبعة على الشهادة الدولية "للمواءمة الأمنية" ، لافتا إلى أن جاري الان التنسيق علي تدريب المرشدين العاملين بالرصيف البحري.
أوضح الوكيل ، أنه من المتوقع أن يتم استقبال اول معدة من المعدات طويلة الأمد للمحطة النووية بالضبعة لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجا وات خلال الأسابيع القليلة المقبلة ، موضحا أن استقبال اول معدة سيشهد احتفال عالمى بحضور وسائل الإعلام لنقل الصورة للمواطنين
و أشار الوكيل ، أن شركة روساتوم الروسية للطاقة النووية تتقدم في تصنيع التربينات لأول وحدة طاقة نووية لمحطة الضبعة النووية حيث قد تم الانتهاء من 90% من تصنيع عمود الدوران الخاص بالتربينة منخفضة الضغط ومن المخطط الانتهاء من عمليات التصنيع من التربينات للوحدة النووية الأولى لمحطة الضبعة فى الربع الرابع من عام 2025.
تكريم الرصيف البحرى
جانب من اللقاء
جانب من المقابلة