قال المهندس صابر عثمان، المنسق الأسبق لاتفاقية تغير المناخ، إن برنامج زراعة 100 مليون شجرة مدته 7 سنوات، والهدف منه استغلال العديد من المواقع حول الجمهورية لزراعة الأشجار خاصة النوع المثمر منها، مشيرًا إلى أن هناك عوائد كثيرة للغاية أهمها صحة المواطن، إذ أن زراعة الأشجار الخشبية حول المدن تقلل من دخول الأتربة والعوالق الجوية، وذلك طبقًا لتقارير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.
وأضاف «عثمان»، خلال حواره على قناة «إكسترا نيوز»، أن العالم بأكمله وليس مصر فقط سيتعرض إلى مزيد من الظواهر الجوية الجامحة والقاسية فى المستقبل، مثل العواصف الرملية والترابية فى الدولة، وبالتالى تأتى أهمية زراعة تلك الأشجار حول المدن لمنع دخول الملوثات الجوية، وهذا يعود بالنفع على المواطنين خاصة الذين يعانون من مشكلات صدرية وحساسية بأنواعها المختلفة، إذ إن تلك الإجراءات ستحميهم بشكل كبير للغاية.
وأشار المنسق الأسبق لاتفاقية تغير المناخ، إلى أن الأشجار الخشبية تمتص نسب كبيرة للغاية من الانبعاثات الكربونية المسببة لظاهرة تغير المناخ، إذ أن هناك توجها عالميا خلال الفترة الحالية يتخذ العديد من الإجراءات جزء منها مرتبط بالتكنولوجيا وآخر يتعلق بزراعة الأشجار الخشبية، وذلك بهدف تثبيت وامتصاص أكبر كمية من ثانى أكسيد الكربون الذى ارتفع تركيزه فى الغلاف الجوى عن معدلاته الطبيعة قبل عصر الصناعة.
وفى وقت سابق قال الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعى بالمركز القومى للبحوث الزراعية، أن وزارة الزراعة تعمل على تطوير البذور الزراعية، من حيث نشهد تطور كبير فى الزراعة على مستوى العالم ومصر تسير معهم على الطريق.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية شافكى المنيرى عبر برنامجها التاسعة المذاع على القناة الأولى المصرية، أنه نجد حاليا بوزارة الزراعة نجد زراعة ذكية ورقمية تواكب التغيرات المناخية، بالإضافة إلى أن هناك توسع أفقى فى الزراعة لزيادة الرقعة الزراعية بالدولة.