كشفت ليزلي ريد مديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، عن الشراكة مع مصر في عدة قطاعات لا سيما في الزراعة، وحاضنات الأعمال، وتأسيس هذه الأنشطة لتعزيز دور ريادة الأعمال ودعم 10 آلاف رائد أعمال.
أضافت مديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى مصر، خلال المؤتمر الأول للتحالف الوطني للعمل الأهلي بحضور الرئيس السيسي، أن بلادها تعمل على الاستثمار في الشعاب المرجانية على ضفاف البحر الأحمر للحفاظ على النظام الايكولوجي.
أكدت على أن الولايات المتحدة بحاجة للاستفادة من النمو الذي تشهده مصر.
شددت على أهمية دمج ذوى الإعاقة في الأنشطة المصرية ودور الحوكمة الرشيدة، ودور القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني في مثلث التنمية.
أضافت:" الازدهار والأمن وجهان لعملة واحدة مؤكدة سعى الحكومة المصرية في تقديم التنمية المستدامة".
أشادت مديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، بدور السياحة في مصر، قائلة: "مصر مهد الحضارات، والبلد الشابة عالميا ونسبة 40% أى 50 مليون من فئات الشباب.. مصر تستقطب سياح من كافة أنحاء العالم ونعمل عن كثب للارتقاء بهذا القطاع، كما نهدف إلى زيادة النمو الاقتصادى.
أضافت: مصر بلد طيب وشعبه طيب.. استمعت إلى قصص كثيرة ومقنعة تدل على روح التعاون والإنجازات التى فعلها الشعب المصرى.
قالت ليزلي ريد، إن بلادها عملت مع الحكومة المصرية لتوفير أنظمة الصرف الصحي والتعليم وتقديم الخدمات للشعب المصري في أرجاء البلاد، فضلا عن تعزيز التعاون وتقديم فرص ثانوية للدارسين باللغة العربية، وتوفير بعض البرامج التدريبية في مختلف أنحاء مصر، بالإضافة إلى منح درجة البكالوريوس للمصريين لدعم النمو الاقتصادي المصري، والتعاون أيضا مع بعض الجامعات المصرية.
أضافت مديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، أن الوكالة الأمريكية للتعاون قدمت دعما للأسر المصرية بهدف تحسين صحة الأمهات وتسهيل زيادة فرص الاستثمارات الأمريكية في مصر، حيث تم توفير 1.7 مليار دولار في العام الماضى فقط، فضلا عن دعم الحكومة المصرية والقطاع الخاص لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
قالت " ريد " إن مصر هي الشريك الأكبر والمهم للحكومة الأمريكية، مؤكدة أن بلادها أصبحت من أكبر المساهمين مع المنظمات الدولية في دعم الشعوب والدول فيما يتعلق بالأزمات الإنسانية وتحقيق الازدهار والرخاء.
كشفت مديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، عن أن حكومة الولايات المتحدة قدمت 30 مليون دولار لدعم الاقتصاد المصري، حيث تعد مصر الصديق المقرب للولايات المتحدة الامريكية.
قالت ليزلي ريد مديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، نحتفل بمرور 100 عام من الشراكة وسوف نمضي في هذا التعاون قدما، مشيرة إلى أن الحرب الروسية - الأوكرانية ساهمت في تعطل سلاسل الغذاء لا سيما الزيوت والقمح والمحاصيل الاستراتيجية، فكانت لتلك الحرب تبعات سلبية على مصر باعتبارها من كبرى الدول المستوردة للحبوب.
كشفت عن أن الرئيس الأمريكي دعم الاقتصاد المصري بقيمة 50 مليون دولار، استهدف هذا الدعم المزارعين المصريين عن طريق تعويض الفقد وتأهيلهم لمزيد من الزراعة والإنتاجية".
