تمر اليوم الإثنين الذكرى الأولى لوفاة الإعلامى وائل الإبراشى، أحد أبرز الإعلاميين الذى قدموا برامج حوارية متميزة كان آخرها "التاسعة"، تتناول يوميًا الأحداث الجارية وأبرز القضايا على الساحة.
كان الإبراشى صاحب أرشيف كبير من العمل الصحفى، وقدم تحقيقات متميزة انفرد خلالها بالكثير من الموضوعات، إذ بدأ صحفيًا فى جريدة روزاليوسف وبعدها صوت الأمة التي أصبح رئيس تحريرها، أما عن سبق الإبراشى الصحفى، فقد أجرى تحقيقات، "الهاربين فى لندن، اللاجئين فى الجولان" وغيرها من التحقيقات.
ومن أبرز برامج الإعلامى الراحل وائل الإبراشى، برنامج الحقيقة، والعاشرة مساء، كل يوم، التاسعة"، حتى أصيب بفيروس كورونا فى شهر ديسمبر من عام 2020 ورحل عن عالمنا فى يناير 2022.
قصة حب وائل لزوجته بدأت متأخرة وأثمرت عن ابنتهما جيلان، لكن الموت أنهى القصة مبكرًا بعدما أصيب بكورونا فى ديسمبر 2020 وترك الفيروس أثرا كبيرا على رئتيه، ليرحل فى 9 يناير بعد خوضه رحلة طويلة وصعبة ألزمته الفراش معتمدا على التنفس الصناعى لمدة عام.
ورغم كلمات الشماتة التى ظهرت عقب وفاة الإعلامى الراحل إلا أن حالة الحب والتعاطف مع الإبراشى غطت على ذلك وحرص عدد كبير من نجوم الفن والإعلام على نعى الراحل.
الإعلامية هالة سرحان قالت عن رحيله: "خطف الوباء زهرة شباب الإعلاميين رفيق رحلة عمر حافلة بالنجاح والكفاح"
فيما قالت الإعلامية منى الشاذلى "صاحب تجربة صحفية وتليفزيونية كبيرة واحد من أهم نجوم الصحافة والإعلام"
بينما ودع الناقد الفنى طارق الشناوى الراحل بكلمات مؤثرة قال: "لم تغب أبدا يا وائل عن مشاعرى ولن تغيب مثلك لا يعرف أبدا الغياب".
ووصفت الهيئة الوطنية للإعلام الراحل بأنه أحد أبرز الإعلاميين ممن قدموا إعلاما مهنيا صادقا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة