على مدار سنوات طويلة أصبحت مصر الأولى عالميًا فى انتاج التمور وزراعة النخيل حيث اشتهرت محافظات مصر بإنتاج التمور عالية الجودة وتصديرها إلى الخارج أيضا، وتم البدء فى تنفيذ أكبر مزرعة نخيل تمر بتوشكى بمحافظة أسوان، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تعد أكبر مزرعة نخيل في العالم، مما جعلها تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
ويتم زراعة 2.5 مليون نخلة على مساحة 38 ألف فدان، وجميع الأصناف المزروعة فيها ذات عائد اقتصادي مرتفع، وهي أصناف عربية على السبيل المثال: "المجدول والبارحي والخلاص والسكري والعنبره وعجوة المدينة والصقعي ونبتة سيف والشيشي والشبيبي".
ويتم حاليا إنتاج التمور ذات القيمة التسويقية المرتفعة والمطلوبة لدى الأسواق الدولية، وعلى رأسها التمور المُنتَجة من المشروع القومى الخاص بإنشاء أكبر مزرعة نخيل تمر بالعالم على مساحة 40 ألف فدان بتوشكى، حيث تؤكد الإحصائيات أن هناك زيادة مستمرة وملحوظة فى عدد النخيل الكلى والمثمر تصل لـ3 ملايين و600 ألف نخلة.
وتسعى وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى إلى تحقيق نهضة شاملة لقطاع النخيل والتمور تقوم علي التطوير السريع والمستدام لمنظومات انتاج وتجميع وتعبئة وتصنيع وتصدير التمور والاستفادة من المنتجات الثانوية ومخلفات النخيل والتمور، بما يؤدى الى زيادة الدخل القومى ويعود بالنفع علي المستثمرين والمصنعين والتجار وبوجه خاص صغار المزارعين والفئات الأكثر احتياجاً فى إطار اهتمام الدولة المصرية بالتوسع فى زراعة النخيل والاهتمام للوصول إلى القمة فى هذا المحصول كما ونوعا.
وتعتبر مصر من أكبر منتجى التمور فى العالم حيث تنتج حوالى 18% من حجم الإنتاج العالمى ، 25% من حجم الإنتاج العربى ، حيث لديها تقريباً 16 مليون نخلة مُثمره بإنتاجية 1.6 مليون طن من التمور ، حيث تحتل مصر المرتبة الثامنة للدول المصدرة للتمور.